وتشن فيسبوك بين الحين والاخر حملة "تنظيف" تستهدف حسابات وصفحات روسية على حساب تهم بتدخل موسكو في الانتخابات الرئاسة الاميركية. والخميس الماضي اعلنت الشركة حذف مئات الصفحات والحسابات والمجموعات التي أنشئت في روسيا، واعتبرت متورطة في أنشطة زائفة ومنسقة على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام". وأوضح مسؤول سياسات الأمن الالكتروني في الشركة ناتانيل جليتشر، أن المنصة كشفت عمليتين منفصلتين انطلقتا من روسيا، إحداهما تنشط في عدة دول في شرق أوروبا والأخرى تتعلق بأوكرانيا تحديدا. وكانت السلطات الروسية أمرت في 2016 بحجب شبكة التواصل الاجتماعي المهني لينكد-إن التي رفضت تنفيذ القانون حول إبقاء بيانات المستخدمين الروس على الأراضي الروسية. ومنذ ذلك الحين، لا يمكن الاطلاع على هذا الموقع في روسيا.