خلال تجمهر لهم في البلاد القديم أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الاولى سجن مستأنف 3 سنوات شارك آخرين في تجمهر بمنطقة عالي وحرق إطارات السيارات وإتلاف سيارة مواطن. وكانت النيابة العامة وجهت الى المتهمين أنهم في ليلة 23/6/2016, المتهمين الأول والثاني أشعلا واخرين مجهولين حريقا في اطارات كان من شأنه تعريض حياة الناس والمارة للخطر، ثانيا اشتركا واخرين مجهولين بتجمهر في مكان عام مؤلف من خمسة اشخاص على الاقل والغرض منه ارتكاب الجرائم والاخلال بالأمن العام واستخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من اجلها، ثالثا عرضا واخرين مجهولين وسائل النقل الخاصة للخطر بأن اشعلوا حريقا في الطريق العام، رابعا: حازوا وأحرزوا وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف» بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر، خامسا: اتلفا عمدا واخرين مجهولين اجزاء من هيكل السيارة المبينة الوصف بالأوراق والمملوكة لمواطن، ووجهت للمتهم الثالث انه اشترك بطريق الاتفاق والتحريض مع المتهمين الأول والثاني واخرين مجهولين في ارتكاب الجرائم المسندة لكل من المتهمين الأول والثاني وقد وقعت هذه الجرائم بناء على ذلك الاتفاق والتحريض. وتعود تفاصيل الواقعة الى قيام المتهمين جميعا في الاتفاق فيما بينهم على إشعال النيران في عدد من الإطارات بمنطقة عالي ليلة 23/6/2016 وقد تقابلا في الموعد المحدد مع اخرين يزيد عددهم عن 30 شخصا، وقاموا بحمل الاطارات والادوات المستخدمة لإشعالها وتوجهوا إلى الشارع بالقرب من أحد المطاعم وقاموا بإشعال النيران في الاطارات وفروا هاربين وقد اكدت تحريات شاهد الاثبات ارتكاب المتهمين الأول والثالث للواقعة وتمكن من ضبطهما بناء على امر النيابة العامة كما اكدت تحرياته التكميلية التي اجراها بناء على امر من النيابة العامة عن اشتراك المتهم الثاني معهما في الواقعة، حيث اعترف المتهم الأول في التحقيقات بارتكابه للواقعة بتحريض من المتهم الثالث.