أكد مسؤولون ومثقفون ومثقفات على الدور الريادي لنادي جدة الأدبي , ومن ذلك (ملتقى قراءة النص الـ 15 ) الذي انطلق مساء أمس الثلاثاء . وقال لـ (إشراق لايف) الأستاذ (عبدالله الكناني) المشرف العام على وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الإعلام : سعدت مساء أمس بحضور انطلاق فعاليات ملتقى النص الـ 15 بنادي جدة الأدبي .. مع كوكبة من كبار الأدباء والمثقفين من كافة أرجاء بلادنا , جمعتهم تلك المناسبة الثقافية الجميلة وأضاف : حقيقة نبارك لإدارة نادي جدة الثقافي الأدبي على نجاح التنظيم وللجنة العلمية على اختيارها عنوان الملتقى لهذا العام ” النتاج الأدبي لجيل الشباب في المملكة العربية السعودية منذ عام 2000م” .. حيث أن العناية بالشباب مما يتوافق مع تحقيق أهداف رؤية بلادنا 2030. وقال الكناني : كما سرني كثيرا رؤية أستاذنا , وأستاذ الجيل عبدالفتاح أبو مدين , حيث أحسن نادي جدة في جعله استهلالا جميلا لملتقى هذا العام . عندما قرأ خمسة من أدباء المملكة شهاداتهم المضيئة في شخصية وأدب وسيرة الأستاذ أبا مدين .. ومرة أخرى أحيي نادي جدة الأدبي . وأتمنى أن يخرج الملتقى كعادته ببصمة تضاف لثقافتنا السعودية , وريادة ملتقيات الأندية الأدبية , بما يثري المحتوى والمكتبة العربية.. وقال الأستاذ الشاعر حسن الزهراني , رئيس نادي الباحة الأدبي : بداية أحيي نادي جدة الأدبي على هذا الملتقى السنوي المبهر .. ملتقى قراءة النص .. والذي صار علامة فارقة في مشهدنا الثقافي الأدبي . وكذلك أحيي عصامية وتفرد أستاذنا وأستاذ الجيل عبدالفتاح أبو مدين .. الذي صنع تجربة ثقافية أدبية صحفية ثرية .. فكان نموذجا للأجيال في اخلاصه وحفاوته بالأدب والأدباء .. فاستحق أن يكون فاتحة ملتقى هذا العام , من خلال ما قدمه الأدباء عنه من شهادات مضيئة . وقالت د . رانيه العرضاوي , احدى المكرمات بملتقى النص : لنادي جدة الأدبي خطوات ثابتة في طريق رعاية الأدب والأدباء والنقد طوال عقود، هذه الخطوات اليوم تتسع وتأخذ أشكالا جديدة متطورة في ضمه لمجموعات شبابية وأدبية مختلفة الاهتمامات , تعين على نشر الثقافة والأدب والوعي والحوار والاعتدال، مثل إيوان الفلسفة ونظّار وعبقر والصالون النسائي غير ذلك. إضافة إلى الدور الفاعل الذي يقوم به النادي في مواكبة تطلعات الوطن عبر رؤية ٢٠٣٠ في تمكين المرأة، ودعم اللغة العربية ومشاريع البحث العلمي والتدريب والفنون. ومما لا يخفى على أحد ما يقوم به النادي من جهود حثيثة في دعم المؤلفين السعوديين والباحثين عبر الدوريات المحكمة وطباعة الكتب على نفقة النادي. والنادي اليوم صار منبراً يخاطب كل العقول والأجيال، بل وجسراً يبني تواصلا معرفيا بين مختلف الأجيال , بإدارة حكيمة متطلعة بطموح لمزيد من خدمة الثقافة واللغة والفكر. وقالت سما يوسف , كاتبة في صحيفة الرأي السعودية , وضيفة من ضيوف الملتقى : ملتقى نادي جدة الأدبي , قراءة النص .. صاحب مبادرات رائدة دائما , وفي هذا العالم أستهدف فئة غالية في المجتمع (الشباب) وما يتطلع إليه من تفاعل في المجتمع عن طريق التواصل الاجتماعي ( فيس وتويتر وواتس آب ) والأسلوب الأدبي في طريقة نشرها , مع تسخير التقنية في تطوير الآداب , وكتابات الشباب في المواقع الالكترونية
مشاركة :