"ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه".. من الأمثال الشعبية التي يطلقها البعض تعبيرًا عن الأضرار التي تلحق بمن يتدخل لفض مشاجرة أو إنهاء أزمة، مثلما حدث مع مكوجي البساتين، الذي فقد حياته ثمنًا لشهامته.داخل شارع صغير بمنطقة البساتين، كان يجلس المجني عليه "س.ط" شاب في العقد الثالث من العمر، داخل محل صغير يعمل فيه مكوجي.. مع مرور الوقت وأثناء عمله سمع صوت استغاثة فتاة، فتوجه نحوها، وفور وصوله أدرك أن هناك "نقاش" يدعى " ح.ع" في العقد الرابع من العمر، يعترض طريقها ويحاول التحرش بها وملامسه جسدها.أخذت "المكوجي" الشهامة وقرر وقف هذا الفعل الشنيع، فوجه بعض كلمات اللوم والعتاب لـ"النقاش"، ما أغضب الأخير، ودفعه للتشاجر مع المجني عليه، ليتطور الأمر بينهما بعد ذلك، ويُخرج النقاش مطواه من ملابسه، وطعن المجني عليه.ليس هذا فقط، بل أصاب شقيق المجني عليه، الذي تدخل للدفاع عن شقيقه، في مشهد أصاب أهالي المنطقة بحالة من الذهول، وبعدها حاول المتهم الهرب فور ارتكاب جريمته، لكن الأهالي تمكنوا من ضبطه.
مشاركة :