وش إجرام.. حكاية جريمة ضحية الشهامة بالقطامية

  • 1/21/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

«عائلة وش إجرام» هو أقل ما يمكن أن توصف به أسرة يديرها المعلم «جمال.أ.ن »، صاحب الـ50 عاما، فلم يكتف بتحريض نجليه «عمرو ويوسف»، على ترويج المواد المخدرة بالشارع، بل ساعدهم في ارتكاب جريمة قتل مؤسفة راح ضحيتها شاب كل ذنبه أنه لم يرضَ عن قيامهم ببيع المواد المخدرة أسفل منزله." يا جماعة، روحوا بعيد، ومينفعش تبيعوا مخدرات هنا، انتوا بتدايقوا البنات اللى رايحه واللى جايه بالواقفة دى"، تلك الكلمات التي قالها المجني عليه، قوبلت بالعنف الفوري من «الديلر »، فنشبت مشاجرة بينهما، تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، وقاموا بفض المشاجرة، وانصرف الجميع كل إلى بيته، إلا أن رغبة في الانتقام سيطرت على المتهم، الذي عقد العزم على تأديب الضحية؛ وهو الأمر الذي تحقق بعد ساعات قليلة إذ قام بمساعدة والده وشقيقه بتدبير خطة، وتوجهوا إلى الضحية في المساء، بمنطقة سكنه، وما إن وقعت عينهم عليه، باغتوه بعدد من الطعنات أفقدته اتزانه وسقط مغشيا عليه، ليلفظ «الجدع»، أنفاسه الأخيرة.وكان قسم شرطة القطامية برئاسة الضابط محمد الألفي، تلقى بلاغا بنشوب مشادة، بين شاب يدعى "عمرو ج"، 19 عاما، والمجني عليه "محمد س. ح" 20 سنة، طالب بالمعهد العالي للعلوم، بسبب اعتراض الثاني على بيع الأول المخدرات أسفل منزله، وعلى أثرها في اليوم الثاني استدعى الأول الأخ الأصغر له، وهو "يوسف ج"، 17 عاما، والأب جمال الدين، وتوجهوا بالقرب من منزل المجني عليه وقاموا باستيقافه ونشبت بينهم مشاجرة أمام العيادة الشاملة بمحطة النصر، وترتب عليها مقتل الطالب إثر طعنة نافذة بالساق اليمني.على الفور انتقلت قوات الأمن، وتم إلقاء القبض على المتهم واستجوابه، فيما نجح رجال الشرطة في ضبط المتهمين الهاربين.

مشاركة :