قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن رحلته مع كتاب «الشخصية المصرية»، بدأت كرحلة مع الشخصية المصرية منذ حوالي 9 سنوات، ولكن الفكرة عنده مشروع حياة ووفاء لوطن عظيم آمنت به.وأضاف «الأزهري» خلال كلمته بندوة مناقشة كتاب «الشخصية المصرية» بمعرض الكتاب: «كانت بداية الفكرة من خلال مكتب رسالة الأزهر والذي الداعم له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور علي جمعة، مفتي الديار السابق، ومنه تم عمل بحث عن دور الأزهر في ترميم شخصية المصري، وتم كتابة ورقة بحثية عن دور الأزهر في صناعة شخصية الإنسان المصري على مدار قرون من الزمان.وأشار إلى أن مجال البحث في الكتاب يضم العديد من محاور البحث لرصد كل المكونات والمحددات التي تؤثر على الشخصية المصرية، قائلًا: «إن هذا الكتاب هدية منه لأرض الكنانة مصر ولكل مصري وطني ولقضاء مصر الشامخ وللمواطن المصري وللمسلم والمسيحي والقوات المسلحة والشرطة والأزهر الشريف، لأنه رسالة حب وعرفان لمصر وشعبها صانع الحضارة».