قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية: إن رحلتى مع الشخصية المصرية بدأت بصفحات مبدئية تمثل البذرة الجينية لمرافقتى ورحلت مع الشخصية المصرية وكتبت فيها صفحات قيل 9 أو 10 سنوات من الآن في كتابى أسانيد المصريين. وتابع الأزهرى خلال مناقشة كتاب الشخصية المصرية بقاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورة اليوبيل الذهبى:"ان الفكرة عندي بدأت كمشروع حيلة ووفاء لوطن عظيم آمنت بقيمته وبعظمته وبتاريخه المجيد والمشرف وبجلال مؤسساته وبعبقرية الإنسان المصري الصانع لكل تلك المؤسسات، وأن الفكرة تطورت من ميلاد مكتب رسالة الأزهر الشريف والذى أقيم بدعم الشيخ الدكتور الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والإمام الكبير الدكتور على جمعة، حيث عمل مكتب رسالة الأزهر على إخراج العديد من الأوراق البحثية التي تنقب في التاريخ المجهول للأزهر الشريف، ورأيت أن من أهم البحوث التي ينبغي أن نعمل عليها هو دور الأزهر الشريف في صناعة وتثبيت وترميم وتلمس الإنسان المصري حيث اقترحت وقتها على العالم الدكتور رشوان ابو زيد بكتابة ورقة بحثية عن دور الأزهر الشريف في صناعة الشخصية المصرية والاي تم إصدارها ونشرها وطاعتها.كما قدم الأزهرى الشكر لكل من الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور على جمعة والدكتور محمود الشريف عضو مجلس النواب ونقيب الإشراف والدكتورة وسوزان القليني.
مشاركة :