من المحتمل أن تكون قد لاحظت الصور المنتشرة للكرفس (التناول، والعصير) على الإنترنت ووسائل التواصل، وتساءلت حول حقيقة ما يتردد عنه من فوائد، وفى الواقع، فإن عصير الكرفس -وبعيدًا عن كونه يعد الآن ضمن الموضات الغذائية الأشهر- فإنه بالتأكيد صحي للغاية، هكذا يقول الخبراء ويقدمون الأدلة التالية للاستشهاد بها: - يساعد في ترطيب الجسم، فالكرفس الكامل ممتلئ بالماء، وكونه مشروبًا؛ فإن ذلك يعني أنك ستحصل على جرعة جيدة من الماء وفوائد الكرفس فى ذات الوقت، ما يعمل علي ترطيب جسمك والتحصن ضد الجفاف. - يساعد في التخلص من الانتفاخ، وذلك عبر كوب أو اثنين في اليوم إذا شعرت بالانتفاخ، ونظرًا لأن الكرفس مدر للبول الطبيعي، فسوف ينشط حركة الأمعاء أيضًا مع الاحتفاظ برطوبة الجسم. - مضاد للأكسدة، فالكرفس أيضًا محمل بمضادات الأكسدة وكذلك فهو مضاد للالتهابات، لذا يمكن لهذه المواد الغذائية أن تساعدك على الشعور بالراحة ومحاربة المرض، وستحصل على المزيد من فوائدها في شكل عصير مركز به كل مكونات نبات الكرفس. - مصدر جيد للمغنيسيوم: الكرفس مصدر غني بالمغنيسيوم، الذي يعزز صحة العضلات والهضم والنوم، كما أنه غني بالنترات التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية، وتعزيز الدورة الدموية وتخفيض ضغط الدم لأولئك الذين يعانون منه، وكذلك يحتوي الكرفس على خصائص مضادة للالتهابات التي تعزز صحة بطانة القناة الهضمية وتنظم الهضم. - منخفض في السكر، الكرفس الكامل يحتوي على جرام واحد فقط من السكر لكل كوب مفروم، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، وحتى إذا كنت تتناول أربعة أو خمسة فناجين من الكرفس الكامل، فستبقى أقل من السكر في كوب عصير البرتقال. - منخفض في السعرات الحرارية: لا يحتوي الكرفس سوي على 15 سعرًا حراريًا لكل كوب، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، ولكن سيكون عليك بالتأكيد أن تتناول أكثر من كوب من الأطعمة للحصول على كوب كامل. ومع ذلك ينصح الخبراء دائمًا بضرورة الاستمتاع بتناول الغذاء الكامل أولًا بدلًا من عصره، والسبب هو أنه عندما تقوم بتقطيع الخضروات، فإنك تفقد معظم الألياف، وهي مهمة لتنظيم حركة الجهاز الهضمى، فقدان الوزن، تنظيم السكر في الدم، والأهم الإحساس بشعور الشبع.