حمدان بن زايد: قلاعنا إرث تاريخيّ صمد أمام عوامل الزمن

  • 1/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن القلاع والحصون من أهم الملامح العمرانية والتراثية في دولة الإمارات، وتمثل إرثاً عمرانياً صمد أمام عوامل الزمن لسنوات طويلة.وشدد سموّه، خلال زيارته التفقدية إلى حصن الظفرة، الذي يعد من أقدم حصون المنطقة وأكبرها، على أهمية الحفاظ على القلاع والحصون والمعالم التراثية في الدولة والتعريف بمسمياتها، وإعادة ترميمها وصيانتها، وفقاً للمعايير والمواصفات التي تتناسب والطراز المعماري القديم.ويقع الحصن في «منطقة سيح السرة» شرقي مدينة زايد، بنحو 30 كيلومتراً، وجاء ذكره في بعض المخطوطات التاريخية المتعلقة بتاريخ المنطقة. وتجول سموّ الشيخ حمدان بن زايد، في أقسام الحصن، واطلع على أعمال الترميم والصيانة والتأهيل التي نفذتها اللجنة التنفيذية لمشروع ترميم القلاع والحصون التاريخية في منطقة الظفرة، التابعة لدائرة الثقافة والسياحة.وأشار سموّه، إلى أن حصن الظفرة، معلم تراثي ومصدر غني ومهم، لدراسة تاريخ المنطقة، لاستلهام ملحمة بناء الإنسان من قديم الزمان حتى الدولة العصرية الحديثة، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على نهجه قيادتنا الرشيدة.وقال سموّه، إن منطقة الظفرة تضم قلاعاً وحصوناً تعد شواهد تاريخية على عراقة المنطقة، وتحكي قصص الأسر والقبائل التي كانت تعمر هذه الأرض منذ مئات السنين، وتوارثها أبناء القبائل. داعياً إلى أهمية عدم إغفال مئات السنين من تاريخ الإمارات، منذ ما قبل قيام الاتحاد وحتى وقتنا الحاضر، وتوثيق تاريخ القلاع والحصون والمواقع التراثية الأخرى في الإمارات للأجيال القادمة.رافق سموّه خلال الزيارة، سلطان خلفان الرميثي، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأحمد مطر الظاهري، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين. من جانب آخر زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد، المواطن سالم عيضة العامري، في منزله بمدينة زايد. ورحب العامري، بزيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد، وأعرب عن سعادته وأفراد أسرته بزيارته الكريمة وتشريفه لهم. وتبادل سموّه مع الحضور الأحاديث الودية التي تعكس عمق العلاقات الحميمة التي تربط القيادة بالمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها، وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمّس احتياجاتهم، وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تهمهم، سائلين الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا، ويديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها، في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. (وام)

مشاركة :