اعتبر الجيش الفنزويلي إعلان خوان جوايدو نفسه رئيسا بالوكالة إنقلابا، كما أعلن مادورو، إغلاق سفارة بلاده وجميع قنصلياتها في الولايات المتحدة الأمريكية ردا على اعترافها بجوايدو رئيسا انتقاليا للبلاد، وذلك بعد أن جددت المحكمة العليا في فنزويلا دعمها للرئيس نيكولاس مادورو. وقال الرئيس مادورو في بيان متلفز، «لقد قررت أن أطلب من جميع الموظفين والدبلوماسيين والموظفيين القنصليين في بلدنا العودة وإغلاق السفارة وجميع القنصليات في الولايات المتحدة الأمريكية». في المقابل أصدرت واشنطن أمرا يقضي بأن يغادر موظفوها غير الأساسيين البعثات الدبلوماسية التابعة لها في فنزويلا، فيما شهدت كراكاس سقوط العشرات من الضحايا برصاص قوات الأمن نتيجة احتجاجات للمعارضة، تطالب بتخلي مادورو عن السلطة عن السلطة مع تصريحات للمعارضة بإمكانية منح عفو لمادورو. وأعلنت مصادر سياسية أن كندا ستستضيف اجتماعا لمجموعة “لما” لبحث أزمة فنزويلا، فيما حضت معظم الدول الأعضاء في المجموعة التي تضم كندا وعشرة بلدان في أمريكا اللاتينية مادورو للتخلي عن السلطة. وتواصل واشنطن ممارسة ضغوط مطالبة بعقد جلسة طاررئة لمجلس الأمن الدولي، حول الوضع في فنزويلا داعمة بذلك رئيس المعارضة خوان جوايدو لتسلم السلطة في البلاد، على الرغم من معارضة روسيا التي مازالت تدعم الرئيس نيكولاس مادورو.
مشاركة :