الجالية المسيحية في الدولة: زيارة البابا تعزز قناعة قبول الآخر في الإمارات

  • 1/26/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب عدد من القساوسة وأفراد الجالية المسيحية، الذين يقيمون في دولة ‏الإمارات، عن سعادتهم الغامرة بزيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية المرتقبة للدولة، معتبرين أن هذه الزيارة تعزز القناعة الدولية باحترام الأديان وقبول الآخر في الإمارات.‏ وفي هذا الإطار التقت وكالة أنباء الإمارات (وام) عدداً من أفراد الجالية المسيحية، الذين يعيشون على ‏أرض الدولة من جنسيات مختلفة للحديث حول زيارة البابا فرانسيس. ‏ فقال القس بيشوي، الذي يعمل في إحدى كاتدرائيات أبوظبي، إن زيارة البابا تعد تتويجا لسياسة وقيم ‏التسامح التي تحرص الإمارات على تعزيزها، حيث تبعث رسالة سلام لجميع بلدان العالم تفيد بأن ‏السلام سيعم العالم.‏ من جانبه، أكد الاسقف أباكير أن الإمارات تعزز وتجسد روح التسامح بين الأديان، مشيراً إلى أن الدولة ‏ترحب دائما بقادة الأديان ومن ثم فإن زيارة البابا تعد تتويجا لهذه الجهود.‏ وقالت هالة دروج، المترجمة السورية المقيمة في إبوظبي، إن زيارة البابا تتزامن مع احتفالات دولة ‏الامارات بعام التسامح وتعد تجسيدا رائعا لمعاني هذه القيمة النبيلة التي تميز بها مجتمع الامارات منذ ‏نشأته، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تكرس لدى المسيحيين، الذين يعيشون في الدولة، مشاعر الحب ‏والاخلاص والانتماء لبلد التسامح، الذين طالما تمتعوا فيه بكامل الحرية في ممارسة معتقداتهم وشعائرهم ‏الدينية في الكنائس الموجودة بالدولة.‏ وقال قبطي مصري مقيم في أبوظبي إن دولة الإمارات تؤصل للتفاهم والانسجام والتناغم بين الأديان، ‏وهي دولة رائدة في فتح قنوات الحوار الشامل بين مختلف العقائد، ومن ثم فإنه من الطبيعي أن تكون ‏الدولة أول من يستضيف هذه الزيارة التاريخية للبابا.‏  من جانبه، قال سلفادور الفلبيني، الذي يعمل بأحد المراكز التجارية في أبوظبي، إن الزيارة تمثل الكثير ‏بالنسبة له خاصة إنها الزيارة الأولى للمنطقة.‏ وأضاف أن الإمارات بلد متسامح ويحكمه القانون ويشعر بالأمان هنا، لذلك يرى أن زيارة البابا للإمارات ‏تعكس القناعة الدولية باحترام الأديان وقبول الآخر التي تتميز بها دولة الامارات.‏  من جانبها، أعربت الأردنية جنيفر عن سعادتها بهذه الزيارة التاريخية، والتي أدخلت البهجة والأمل في ‏قلوب جميع المسيحيين، لافتة إلى أنها تتمنى لقاء البابا وحضور القداس معه.‏ أما بيا الفلبينية، التي تعمل في أحد مطاعم أبوظبي، فقد أكدت أن زيارة البابا للإمارات فرصة ذهبية ‏لتعزيز الحوار بين الأديان.‏ وتعتبر زيارة قداسة البابا فرنسيس، التي تعد الأولى من نوعها لمنطقة الخليج، حدثا مهما، خاصة في إطار ‏احتفالات الدولة بعام التسامح الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ‏‏"حفظه الله" على عام 2019.‏  كلمات دالة: خليفة بن زايد، عام التسامح، احترام الأديان ، البابا فرنسيس ، الإمارات، الجالية المسيحية، القساوسةطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :