58% من المواطنين يعتبرون الفساد أهم معوقات «كويت 2035»

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكيل وزارة الإعلام بالتكليف رئيس فريق الدعم الإعلامي لخطة التنمية محمد العواش، أن رؤية سمو أمير البلاد للكويت (كويت جديدة 2035) تتطلع إلى ضمان مستوى معيشي مرتفع للمواطنين الكويتيين وللأجيال القادمة. وقال العواش في تصريح صحافي، إن «الوزارة قامت باستطلاع آراء المواطنين حول الرؤية من خلال شركة عالمية معروفة على عينة عشوائية ممثلة للمجتمع طبقا للقواعد الإحصائية المعتمدة وضمان جودة البيانات، إذ عكست نتائج الاستطلاع تطلع المواطنين للتغيير وفي نفس الوقت الحاجة إلى مزيد من التواصل مع المواطنين لشرح الرؤية والأسس التي تقوم عليها لتكون أكثر وضوحا حتى يتمكن الجميع من العمل كفريق واحد لتحقيق الأهداف المرجوة». وأضاف: أظهرت نتائج الاستطلاع أن 87 في المئة من المواطنين يرون أن الرؤية تلبي طموحهم لمستقبل الكويت، إلا أن أقل من نصف المواطنين لا يعلمون أن تطوير التعليم أحد أهم المواضيع التي تتناولها الرؤية على سبيل المثال، و83 في المئة يتفقون مع ما تطرحه الرؤية بأن يكون دور الحكومة هو تهيئة البيئة المناسبة التي تساعد القطاع الخاص على توفير وخلق الوظائف، في حين يدعم 67 في المئة أن يكون دور الحكومة منظما ومشرفا على الخدمات التي يرى 69 في المئة وجوب قيام القطاع الخاص بتقديمها. وتابع ان النتائج المستخلصة من العينة العشوائية، بينت أن 58 في المئة تدعم رؤية وجهود الحكومة في مجال مكافحة الفساد باعتباره أحد أهم معوقات تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035) بينما أشار 45 في المئة، إلى أهمية مواصلة الجهود الحكومية في مواجهة الواسطة والمحسوبية، موضحا ان «الاستطلاع شمل أيضا أحد أهم المشاريع المطروحة ضمن الرؤية وهو مشروع تطوير الجزر الشمالية المسمى (مدينة الحرير)، وتبين أن عددا كبيرا من المواطنين بنسبة 75 في المئة سمعوا بالفعل عن المشروع ويبدو هذا الأمر أكثر وضوحا لدى المواطنين الذكور، و90 في المئة يرون أن هذا المشروع الضخم سيساهم في جعل الرؤية واقعا ملموسا». ولفت العواش إلى أن «حوالي 80 في المئة من المشاركين في الاستطلاع اتفقوا على أن يكون للإقليم (مشروع مدينة الحرير) الاستقلال الإداري أسوة بالمناطق المشابهة في العالم وأن يكون للإقليم قوانينه الخاصة وبما يتفق مع الدستور الكويتي وسيادة الدولة على أراضيها»، مبينا ان «هؤلاء رأوا ضرورة وجود مجلس أمناء مستقل يقوم بإدارة المنطقة، فيما وافق 66 في المئة منهم على أن يرأس هذا المجلس إحدى الشركات الاستثمارية الأجنبية التي لديها خبرة في إدارة هذا النوع من المناطق كما هو معمول به في هونغ كونغ و(جبل علي) والمناطق الدولية الأخرى المشابهة، فيما رأى فريق آخر اسناد الإدارة إلى العنصر الوطني كونه أكثر حرصا على مستقبل وطنه».

مشاركة :