«الوطني»: الإغلاق الحكومي في أميركا أدى إلى تنامي إحباط الرأي الع...

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشار تقرير بنك الكويت الوطني، إلى أن الرئيس الأميركي وافق على إنهاء الإغلاق الحكومي التاريخي الذي دام 35 يوماً، دون الحصول على تمويل لجداره الحدودي المقترح، حيث أعلن يوم الجمعة أنه وافق على إجراء لإعادة فتح الحكومة لثلاثة أسابيع بينما يناقش التمويل مع المشرّعين.ولفت إلى أن النزاع حول تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك أبقى 800 ألف موظف حكومي دون أجر، بسبب محاربة ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية في 2016 لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.وأضاف أن الإحباط في الرأي العام تنامى حيث أظهر استطلاع لشبكة «سي بي اس» أن 7 من أصل 10 أميركيين لا يعتقدون أن مسألة الحدود تستوجب الإغلاق الحكومي، مبيناً أن استطلاعا لوكالة «اسوشيتيد برس» أظهر أن تأييد ترامب تراجع من 42 إلى 34 في المئة خلال شهر واحد.وتابع أنه ومع ذلك، كرّر ترامب موقفه بقوله «إذا لم نحصل على اتفاق عادل من الكونغرس، إما أن تغلق الحكومة مجدداً في 15 فبراير أو سأستخدم السلطة الممنوحة لي وفق القوانين والدستور في الولايات المتحدة لمعالجة هذه الحالة الطارئة. سيكون لنا أمن قوي».ونوه التقرير إلى أن مبيعات المساكن الأميركية القائمة، وهي أساس للنمو الاقتصادي نظرا إلى أنها تشكّل نحو 90 في المئة من مبيعات المساكن، تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2015، إذ هبطت مبيعاتها يوم الثلاثاء بحسب بيانات الجمعية الوطنية لسماسرة العقارات بنسبة 6.4 في المئة على أساس شهري في ديسمبر لتصل إلى وتيرة معدلة ســــنوياً تبلغ 4.99 مليون.وأشار إلى أن ذلك يأتي بعد ارتفاع في نوفمبر إلى وتيرة معدلة سنوياً بلغت 5.33 مليون، عازياً هذا التراجع بشكل أساس إلى ارتفاع أسعار الفائدة على الرهون العقارية وضيق المخزون، الأمر الذي شكّل عبئا على سوق الإسكان بالرغم من قوة سوق العمل الأميركي وتحسن الأجور.وذكر أن الأسهم تأرجحت بين مكاسب وخسائر بعد أن قال وزير التجارة ويلبر روس إن أميركا والصين، أكبر اقتصادين في العالم، ما زالا بعيدين عن التوصل لأي حل للأمور التجارية، ولكنه أضاف أن هناك احتمالاً جيداً للتوصل إلى اتفاق، في محاولة منه لتهدئة القلق. وأوضح التقرير أنه ومع بروز المخاوف حيال مستقبل التجارة العالمية وصحة الاقتصاد الأميركي، يواجه المستثمرون الآن شهراً مضطرباً، حيث إن الاضطراب في واشنطن يهدد بإعاقـــــة النــــشاط والحد من تدفق البيانات الاقتصادية، إذ ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.36 في المئة، ليصل إلى24.737، فيما ارتفع مؤشر «S&P 500» بنسبـة 1.22 في المئة، وهــــو حالـــــياً عند مســــتوى 2.644. وبيّن أن أسعار النفط ارتفعت يوم الخميس على خلفية التهديد الأميركي بفرض عقوبات على فنزويلا، وهي عضو في «أوبك» ومصدّر أساس، إذ اعترف يوم الأربعاء بزعيم المعارضة، خوان غوايدو، كرئيس انتقالي لفنزويلا.وذكر أن فنزويلا ما زالت تصدّر نحو 350 ألف برميل يومياً إلى أميركا، بالرغم من أن الإنتاج قد تراجع بحدة على مدى سنوات عدة بسبب سوء إدارة النظام الاشتراكي، ولكن المكاسب كانت محدودة بعد أن كشفت البيانات الأميركية عن ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام، إذ أفادت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 18 يناير مقارنة بالتوقعات بتراجع قدره 42000 برميل.المملكة المتحدة أكد التقرير أن الوقت يضيق للتوصل إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن خطة بديلة الأسبوع الماضي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي خطة تشابه بشكل كبير الاتفاق الأصلي مع القليل من التعديلات الإضافية فقط.ولفت إلى أنه قد تم رفض اتفاق ماي قبل أسبوعين في ما سمّي بأكبر هزيمة تلقاها حكومة بريطانية في مجلس العموم، ومنذ أن خسرت التصويت، حاولت رئيسة الوزراء أن تتوصل إلى إجماع حول المسار المستقبلي ولكنها فشلت، ويقترب البرلمان البريطاني الآن نحو طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك لتجنّب الخروج بلا اتفاق.وبيّن أن مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي الآن في طريق مسدود، حيث إن الوقت يمضي سريعاً وتبقى معارضة أعضاء البرلمان لاتفاق ماي قوية، وإذا ما رفض البرلمان شروط الخروج، فستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يوم 29 مارس، وقد تكون العواقب وخيمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني.وأوضح أن بنك إنكلترا توقّع أن يتراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 25 في المئة، وأن تتراجع أسعار المساكن بنسبة 30 في المئة إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، كما سيبدأ فرض الرسوم الجمركية على السلع بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، لتسبب اختناقات في الموانئ ونقصاً في الإمدادات.وأضاف أن أعضاء البرلمان سيصوتون مجددا يوم غد، وكل الخيارات مطروحة الآن، بدءا من تعديلات على الاتفاق القائم إلى وقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ سيدعم حزب المعارضة الأساس على الأرجح اقتراحا بتمديد الوقت إذا فشلت رئيسة الوزراء ماي في التفاوض على اتفاق خروج، موضحاً أن الجنيه قد تراجع حتى الآن بنحو 13 في المئة مقابل الدولار منذ صوّتت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.وأشار التقرير إلى أن عدد العاملين حالياً في بريطانيا بلغ رقماً عالياً قياسياً قدره 32.54 مليون، بحسب البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية، إذ ارتفع معدل الدخل الأسبوعي باستثناء العلاوات إلى أعلى مستوى له في عشر سنوات عند 3.4 في المئة بالسنة المنتهية في نوفمبر. أبطأ نمو للصين أفاد التقرير بأن الاقتصاد الصيني نما بمعدل 6.6 في المئة خلال 2018 بحسب البيانات الصادرة الأسبوع الماضي، وهو أبطأ نمو للناتج المحلي الإجمالي منذ 1990.ولفت إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع تماشى مع التوقعات البالغة 6.4 في المئة، أي تراجع عن نمو الربع الثالث البالغ 6.5 في المئة، وقال رئيس مكتب الإحصاءات الصينية، نينغ جيزهي، لمراسلي «رويترز» إن نزاع بلاده التجاري مع أميركا قد أثّر على الاقتصاد المحلي بشكل كبير.الكويت بدأ الدولار الأميركي الأسبوع مقابل الدينار صباح الأحد عند 0.30305.4 عملاء فازوا بـ 5000 دينار من سحوبات «الجوهرة»يتابع بنك الكويت الوطني، تقديم المكافآت للعملاء من خلال حساب الجوهرة، عبر السحوبات الأسبوعية، الشهرية وربع السنوية.وكشف البنك عن الأسماء الفائزة في السحب الأسبوعي لشهر يناير، حيث فاز جورج إلياس مرعشلي، ونفيسة القيسي، وليان أحمد عبدالله بن عيسى، ومحمد غازي جميل قدّومي، بجائزة قيمتها 5000 دينار لكل منهم.ويتيح «الوطني» لعملاء «الجوهرة» الدخول تلقائياً في السحب، على جوائز بقيمة 5000 دينار أسبوعياً، و125 ألف دينار شهرياً، والجائزة الكبرى بقيمة 250 ألف دينار ربع السنوية.وأوضح البنك أن كل 50 ديناراً يقوم العميل بإيداعها في حساب الجوهرة، تمنحه فرصة لدخول السحب، لافتاً إلى أن الحد الأدنى لفتح الحساب هو 400 دينار، في حين أن الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن الاحتفاظ به في الحساب هو 500 ألف دينار.  وذكر أنه في حال عدم قيام العميل بعملية سحب نقدي، أو تحويل من «الجوهرة» خلال الفترة المطلوبة، تتضاعف فرص الفوز مقابل كل 50 ديناراً في الحساب.ويقدم «الوطني» منذ العام 2012 مكافآت لعملائه، من خلال السحوبات الأسبوعية والشهرية وربع السنوية لحساب الجوهرة، بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 2.2 مليون دينار سنوياً. وأوضح البنك في بيان له، أن إجراء السحب على أسماء الفائزين، يجري بحضور ممثل عن وزارة التجارة والصناعة، إذ يتم الإعلان عن الاسم الكامل للفائزين.

مشاركة :