البرنامج الوطني للسعادة يطلق مبادرة«حياتي هادفة»

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أطلق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة برنامج «حياتي هادفة»، بالتعاون مع عدد من الجامعات الوطنية، لتمكين الطلاب الإماراتيين وتعزيز وعيهم، ودعمهم في تحديد أهدافهم مبكراً ليعيشوا حياة إيجابية ومسؤولة وهادفة لخدمة الوطن.يأتي البرنامج التدريبي في إطار المبادرات الداعمة لتنفيذ الأجندة الوطنية لجودة الحياة التي أطلقت ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في نوفمبر/‏‏ تشرين الثاني الماضي، وقد تلقى البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة 750 طلباً للانتساب، تم اختيار أكثر من 200 منها.ويشكل برنامج «حياتي هادفة» تجربة مكثفة توفر بيئة محفّزة للمشاركين من خلال مرحلتين، الأولى عبارة عن ورشة عمل يقدمها خبراء متخصصون، وأنشطة تفاعلية متنوعة، وجلسات حوارية وتحفيزية مع شخصيات ملهمة ذات بصمة في مجتمع دولة الإمارات، تم تنظيمها في جامعة الإمارات، وجامعة زايد، أما المرحلة الثانية فهي «مشروع الغاية»، وتتضمن عمل الطلاب على مشروع عملي هادف لخدمة المجتمع والوطن. وأكدت عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن حكومة دولة الإمارات تركز على بناء مهارات الحياة الأساسية لدى الشباب وطلاب الجامعات، لتمكينهم من تحديد أهدافهم وتوظيفها في خدمة الوطن. وقالت «إن برنامج حياتي هادفة يشكل جهداً نسعى من خلاله لتعزيز جودة الحياة في البيئة الجامعية، ورفع مستوى وعي الطلاب لأهمية الحياة الهادفة في تطور الأفراد والمجتمعات والدول».واشتمل البرنامج على مجموعة من الجلسات الحوارية التحفيزية، من ضمنها جلسة مفتوحة استضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، التي شاركت الطلاب بعضاً من تجاربها، وخبراتها التي اكتسبتها خلال مختلف مراحل حياتها الأكاديمية، والعملية، وتجربتها كطالبة جامعية، وكيف أسهمت هذه التجربة في صقل شخصيتها وخبراتها العملية.واستضاف برنامج «حياتي هادفة» عدداً من الشخصيات التي شاركت الطلاب تجارب ملهمة، وضمت كلاً من الشيخ الدكتور ماجد بن سلطان القاسمي، مدير إدارة الصحة والتنمية الحيوانية بوزارة التغير المناخي والبيئة، وعايدة البوسعيدي، مدير أول الاتصال في العلاقات الإعلامية والاتصال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، وعائشة سعيد حارب، رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع بدبي، حيث تحدثوا عن تجاربهم الشخصية، وقدموا نصائح للطلاب حول سبل وضع الأهداف السامية في الحياة التي تنعكس إيجاباً على مجتمعهم ووطنهم.وأكد الطلاب المشاركون في برنامج «حياتي هادفة» أن البرنامج شكل إضافة نوعية لمهاراتهم ومعارفهم، وأسهم في تعزيز فهمهم لأهمية تبني ورسم أهداف واضحة في الحياة، وانعكاس ذلك على سعادتهم وجودة حياتهم.وقال علي محمد الراشدي، طالب الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات: «نحن محظوظون بحصولنا على هذه الفرصة للمشاركة في برنامج «حياتي هادفة»، فقد اكتشفنا أننا نستطيع رسم مستقبلنا وأن علينا السعي لتحقيق ما نتطلع إليه ونؤمن به».من جهتها، أشارت شما محمد المطروشي، الطالبة في كلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، إلى أن برنامج «حياتي هادفة» مكنها من التعرف إلى أهمية الهدف في الحياة في إثبات الذات ومواجهة التحديات وقهر المستحيل.وقالت إن وجود الهدف ينعكس على حياة الإنسان بشكل كبير، وإن تحقيق هدف ما سيعزز طموح الإنسان ويحفزه لوضع أهداف جديدة والعمل على تحقيقها على الصعيد الشخصي أو المهني.وأكدت مهرة محمد، الطالبة في كلية الهندسة بجامعة الإمارات، أنها تعلمت من برنامج «حياتي هادفة» أن بإمكان أبسط الأهداف أن تصنع فارقاً وتعزز جودة حياة الإنسان، مشيرة إلى أن التعرف إلى التجارب الملهمة منحها حافزاً لمزيد من العمل لتحقيق أهدافها. من جهته، قال سيف الدين حاتم الطالب في كلية الهندسة: «تعلمنا في هذا البرنامج، مهارات عدة، من أبرزها أساليب عقد ورش العمل والتواصل الفعّال، واستكشاف الجوانب الشخصية، والتخطيط ضمن فريق للوصول لهدف محدد». النجاح ليس خطوة واحدة أكدت ريم الكعبي، طالبة الهندسة الكهربائية في جامعة الإمارات، أن النجاح ليس خطوة واحدة، بل رحلة فيها التحديات والإنجازات، وقد استفدنا من برنامج «حياتي هادفة» في التعرف إلى الرحلة الملهمة لعدد من النماذج الناجحة التي واجهت التحديات لكنها تابعت رحلتها لتحقيق النجاح.في السياق ذاته، قالت ميثاء الرئيسي، طالبة الإعلام في جامعة الإمارات، إن برنامج «حياتي هادفة» ساعدها في فهم أهمية الغاية وتحديد الهدف في الحياة، مشيرة إلى أنها استفادت من التعرف إلى الشخصيات الملهمة التي شاركت الطلاب تجاربها.

مشاركة :