جريفيث يصل صنعاء لإنعاش اتفاق السويد

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عدن:«الخليج»، وكالات:كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن طلب الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة، من قيادة جماعة الحوثي الالتزام باتفاق استوكهولم وسرعة تنفيذ عملية إعادة الانتشار، والانسحاب من مدينة الحديدة، والموانئ الثلاثة التي حددت في الاتفاق، إلا أن الميليشيات جددت رفضها أي إشراف للشرعية على ميناء الحديدة.وأكدت المصادر ل«الخليج» أن الجنرال كاميرت حذر قيادة الحوثيين من أن تعثر تنفيذ اتفاق الحديدة سيعيد خيار الحسم العسكري إلى الواجهة، بخاصة أن الحكومة الشرعية أبدت استعدادها للتقيد بتنفيذ الاتفاق، ورفضها استمرار أي وجود للميليشيات داخل المدينة، أو الموانئ الثلاثة.وأشارت المصادر إلى أن الجنرال الهولندي أبلغ قيادة جماعة الحوثي أن زيارته التي بدأها لصنعاء، أمس الأول، تهدف إلى إنقاذ اتفاق «استوكهولم» ومنح فرصة أخيرة لها للتراجع عن الموقف المتعنت من التقيد بتنفيذ الاتفاق، وأنه في حال إصرارها على موقفها فسوف تتحمل مسؤولية إعاقة مسار السلام، وإفشال أول خطوة لنزع فتيل العنف ووقف الاقتتال في الحديدة.ونوهت بأن رئيس فريق المراقبة الدولي أكد أن عملية تسليم ميناء الحديدة يجب أن تكون إلى قوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها، وليس إلى القوات الخاضعة لسيطرة وسلطة الميليشيات. وبحسب المصادر، فإن قيادة جماعة الحوثي جددت إصرارها على أن يتم تسليم الميناء لقوات خفر السواحل المتواجدة في الحديدة، ورفضها أي إشراف مباشر للحكومة الشرعية على الميناء.والتقى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس، زعيم ميليشيات الحوثي التي تسيطر على صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية. ووصل جريفيث، أمس، إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، في ثالث زيارة لها خلال شهر، في محاولة لإنقاذ اتفاق استوكهولم، فيما نقلت وكالة الأنباء (سبأ)، التي يديرها الحوثيون في صنعاء عن جريفيث «إنه سيتحرك خلال الأيام المقبلة بخطوات جادة في ما يتعلق بتنفيذ اتفاق استوكهولم المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى والعمل على الوصول لاتفاق في الجانب الاقتصادي وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتهدئة». وزعم الحوثي، حسب إعلام الانقلابيين، «الالتزام باتفاق استوكهولم»، وهو عكس ما تقوم به ميليشياته في الحديدة، وغيرها.

مشاركة :