36 ألف فلسطيني مهددون بالتهجير في النقب

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة «إسرائيلية»، إن وزير الزراعة «الإسرائيلي» أوري أرئيل، انهى خطة ضخمة لتهجير قرابة 36 ألف فلسطيني بدوي من قراهم مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل عام 1948، في حين اعتقل الاحتلال 21 فلسطينيا من انحاء الضفة الغربية.وأوضحت صحيفة «يسرائيل هيوم» أن الخطّة ستنفذ، إذا ما صودق عليها، العام الجاري على أن ينتهي تنفيذها خلال أربع سنوات. ووفقًا للخطّة، فإن التهجير سيبدأ العام الجاري، على أن يستمرّ لمدّة أربع سنوات، في حين سيبدأ التهجير الكلي عام 2021 بميزانية تتم زيادتها سنويا، عبر تكثيف عمليّات سلطات إنفاذ القانون، في إشارة إلى الشرطة «الإسرائيليّة» ووزارة الأمن الداخلي. واعتبر النائب طلب ابو عرار نشر الوزير «الإسرائيلي» خطته لتهجير 36 ألف فلسطيني، هو للاستهلاك الانتخابي.وسلّمت بلدية الاحتلال، عائلة المواطن عيسى جعافرة قرارا بهدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى. وبررت البلدية أن الهدم يأتي بعد انتهاء مهلة «تنفيذ قرار هدمه ذاتيا».وكانت قد شرعت العائلة صباح أمس، بتفريغ محتويات منزلها. وكانت بلدية الاحتلال في القدس أصدرت قرارا يقضي بهدم منزل المواطن جعافرة بحجة البناء دون ترخيص، وأمهلته حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري لتنفيذ أمر الهدم، وإلا ستقوم طواقمها بذلك وعليه دفع تكاليف أجرة الهدم لها، بعد أن كانت قد هدمت لعائلته بناية سكنية في العام 2016. ويعيش في المنزل البالغة مساحته نحو 70 مترا مربعا، 8 أفراد بينهم 5 أطفال.واقتحم عضو «الكنيست» المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين، ضمن طقوس دينية تلمودية لمناسبة زفافه. وقالت مصادر محلية إن المتطرف غليك يوثّق «تقديس زواجه بحسب طقوس تلمودية» بتصوير بثٍ مباشر بهاتفه النقال، في حين اقتحمت خطيبته المسجد المبارك لاحقاً. ووصف أحد حراس المسجد الأقصى اقتحام المتطرف غليك واحتفاءه بزفافه داخل باحاته بأنه تحدٍ خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين والمصلين، وحلقة متقدمة في استهداف المسجد المبارك الذي سيكون نقطة الاستهداف الرئيسية استهلالاً للانتخابات «الإسرائيلية» المقبلة.إلى ذلك، جدد المستوطنون اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، إذ اقتحم 75 مستوطنا باحاته، وتجولوا في مرافقه وأرجائه بحراسة قوات الاحتلال حتى مغادرتهم من باب السلسلة.واستولى مستوطنون، على أراضٍ شاسعة في قرية بيت اسكاريا الواقعة وسط تجمع مستوطنة «غوش عتصيون» الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، واستغلوا قسما منها لزراعة أشتال حرجية ومثمرة.وقال منسق القوى والفصائل الوطنية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر: إنه سيتم إعادة تفعيل لجان الحراسة ولجان المقاومة في القرى والبلدات من كافة الفصائل واستخدام آليات مختلفة لمنع جرائم المستوطنين، في ظل تزايد اعتداءاتهم على القرى والمدن الفلسطينية بحماية حكومة الاحتلال. وأضاف بكر، إن الحكومة «الإسرائيلية» ترعى هذه الاعتداءات كدعاية انتخابية لها، محذراً من تصاعدها خلال الأسابيع والأشهر القادمة.وأكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إصابة مدرس في مدرسة مهدية الشوا الثانوية للبنين شمال غزة، رامز الزعانين، بجروح طفيفة جراء اطلاق نار من قبل قوات الاحتلال المتركزة شرق بيت حانون. وأوضحت الوزارة أنه أثناء الدوام المدرسي تعرضت المدرسة لإطلاق النار ما أثار الرعب والخوف في صفوف الطلبة ونجم عن ذلك إصابة المدرس الزعانين وتحطيم زجاج بعض الغرف الصفية. (وكالات)

مشاركة :