الأندية .. الأبواب مشرعة

  • 2/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ينتظر أن توجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب جميع الأندية القابعة تحت مظلتها بعدم إغلاق أبوابها بوجه الرياضيين طوال العام، ليتمكنوا من الاستفادة من جميع خدماتها، حيث سينص القرار على فتح أبوابة لكل الرياضيين لمزاولة التدريبات الرياضية صباحا ومساء في الصالات الرياضية طوال العام. وكشف لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد السناني وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب خلال رعايته نيابة عن الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في فندق الفورسيزون حفل شركة لجام للرياضة، بمناسبة حصولهم على جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، عن توجه الرئيس العام بأن تفتح الأندية للجميع للاستفادة منها في مختلف مناطق ومحافظات السعودية، وقال "هو أمر قريب جداً إضافة إلى دعمها بشكل قوي جداً لتكون متاحة للجميع في جميع الأوقات وليس في ساعات معينة". وأشار السناني إلى أن استراتيجية الأمير عبد الله بن مساعد في التخصيص أن تكون الرياضة للجميع في جميع مناطق المملكة، وأن تكون هناك أندية للمنافسة وأخرى للمشاركة الشعبية واسعة النطاق، وقال "مع الأسف هناك أندية لا تستطيع المشاركة وفي الوقت نفسه أبوابها مقفلة أمام الجميع وتفتح بشكل محدود جداً لمنسوبيها ولا تفتح المجال للمجتمع". وعبر السناني عن سعادته بوجوده في الحفل نيابة عن الأمير عبد الله بن مساعد، وقال "الأمير عبد الله حريص على مثل هذه الفعاليات لأنها جزء من استراتيجيته وتوجهه المستقبلي بأن يمارس الجميع الرياضة وتحديداً تحت شعار الرياضة للجميع، والرئاسة كانت السبب بعد الله في نجاح ودعم مثل هذه الأنشطة". وأضاف "رعاية الشباب جهاز حيوي وهي حريصة على أن تزيل أي عائق أمام القطاع الخاص لكي يقوم بعمله، ولأي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني والأندية من هذه المؤسسات، وبالتالي الرئاسة من أهم الداعمين سواء من حيث المال أو الرأي والمشورة، ومثل هذه الشركة هدفها ربحي، وهي تقدم خدمة للمواطنين وتحصل مقابلها على عائد مادي يساعدها على تحسين وتطوير خدماتها على مستوى المملكة". وأشاد السناني بخطوة وقت اللياقة في الاهتمام بمختلف فئات المجتمع سواء كبار السن أو البراعم من خلال ما شاهده من عرض عما تضمه أندية وقت اللياقة من تجهيزات وتخصيص فروع للفئات السنية الصغيرة، مؤكداً أن ذلك يدعو إلى التفاؤل في نشر الوعي الرياضي للجميع مستقبلاً، وبالتالي محاربة الأمراض التي تنتج عن قلة الحركة والتغذية غير السليمة. من جانبه، ينتظر أن تعلن شركة لجام للرياضة اتفاقها مع عدد من الأندية الرياضية الجماهيرية للاستفادة من مساحتها وإقامة صالات رياضية بمواصفات عالمية، حيث تعقد الشركة في الوقت الحالي اجتماعات مع عدد من إدارات هذه الأندية لرسم السطور الأخيرة قبل إعلانها بشكل رسمي. وتحفظ عبد المحسن الحقباني رئيس مجلس إدارة شركة لجام للرياضة على هوية الأندية، مشددا "ما زلنا في إطار المفاوضات". ونوه الحقباني بجهود الرئاسة العامة لرعاية الشباب منذ بدايتهم حتى اليوم من خلال الاستشارات التي قدمتها لهم والمساندة في حال وجود عوائق أو صعوبات لدى الجهات الأخرى. وقال الحقباني "نطمع في مزيد من المساندة من خلال تمويل المستثمرين بالأراضي، سنرفع للأمير عبد الله بن مساعد احتياجاتنا وأبرزها توفير المواقع، إضافة إلى عدم وجود نظام ثابت للأندية الرياضية، حيث تتغير الاشتراطات من فترة لأخرى، فنحن نريد المساعدة من رعاية الشباب في هذا الخصوص".

مشاركة :