«خليفة الإنسانية»: اسم الإمارات منقوش بأحرف من نور في التاريخ وقلوب البسطاء

  • 1/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد بوزارة شؤون الرئاسة، نائب رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال مؤسسته الإنسانية «خليفة الإنسانية»، يواصل نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تعزيز المسيرة، واستمرار العطاء الإنساني. وقال معاليه، بمناسبة إصدار مؤسسة خليفة الإنسانية تقريرها السنوي الذي يتضمن أهم الإنجازات والمشاريع التنموية والإغاثية التي نفذتها خلال عام 2018 إن الإمارات نقشت اسمها بأحرف من نور، ليس في التاريخ فحسب، بل في قلوب البسطاء والمحتاجين والمرضى والمنكوبين الذين مدت إليهم يدها بالعون والمساعدة بمشاريعها التنموية والإغاثية التي تنفذها في العديد من دول العالم. وأشار معاليه إلى التزام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وكذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بسياسات إغاثية وإنمائية لدعم الشعوب المحتاجة، من خلال الدعم الحكومي الرسمي والمؤسسات الخيرية والإنسانية في الدولة، منوهاً بأن مؤسسة «خليفة الإنسانية» تعتبر ثالث أكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية في الدولة، حيث وصلت مساعداتها إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك توجيه سموه الدائم لنا بالاستجابة للطوارئ والكوارث الطبيعية والإنسانية وإغاثة المتضررين. وأضاف الزعابي أن «هذه الإنجازات والمشاريع ما كانت لتتحقق لولا المتابعة المباشرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتشجيع سموه لنا على تسهيل وتبسيط الإجراءات التي نتبعها من أجل إيصال المساعدات للمحتاجين داخل الدولة وخارجها». من جهته، قال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المؤسسة تواصل عطاءها الإنساني للسنة الحادية عشرة على التوالي، بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، حيث حققت خلال عام 2018 «عام زايد» نقلة نوعية في عملها الإنساني والخيري والتنموي، من خلال مشاريعها على المستويين المحلي والخارجي، ما جعلها تحتل مكانة متميزة على خريطة العمل الإنساني الإماراتي والعالمي، وانعكس ذلك في الخارج من خلال ثقة المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية، والحرص على التعاون مع مؤسسة خليفة الإنسانية في المشاريع الإغاثية والتنموية. ووجه الخوري الشكر إلى الشركاء في القطاعين العام والخاص، وكذلك إلى وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة والمسموعة والإعلام الحديث «وسائل التواصل الاجتماعي»، وقال إننا نعتبرهم شركاء لنا في العمل الإنساني، وهم المرآة التي تعكس جهودنا إلى الجمهور كافة. وتنوعت هذه المساعدات الإنسانية لتشمل مشاريع عديدة، منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة، إلى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب والمشاريع التنموية، ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين، ومشروع السلع الغذائية المدعمة في المناطق الشمالية، وبرنامج العلاج الصحي ومبادرة دعم الأسر المواطنة داخل الدولة وغيرها الكثير. ومن أهم وأبرز الإنجازات والمشاريع الحيوية التي نفذتها المؤسسة خلال عام 2018: 11 عاماً من العطاء الإنساني المتواصل قدمت المؤسسة الكثير من المبادرات والمشاريع تمثلت في إنجازات كبيرة ومتنوعة، مثل توفير وجبة غذائية صحية متكاملة بأسعار مخفضة لجميع الطلبة من دون استثناء، حيث تعاقدت مع الشركات الوطنية لتوفير الوجبات الصحية، وتم تكليف الأسر المواطنة بإدارة وبتشغيل المقاصف ومراكز التموين، ودعمت المؤسسة إدخال التمور ضمن الوجبات كأول سابقة على مستوى العالم، والتي نالت إشادة من أولياء الأمور والمختصين في التغذية. بعثة رئيس الدولة للأطباء المتميزين تؤمن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إيماناً راسخاً بأهمية تمكين الكادر الطبي الإماراتي بمنحه أفضل الفرص لتطوير مهاراته ومعارفه بهدف مساعدته على أداء وظائفه بشكل أفضل من خلال الاستثمار في العنصر البشري ودعم البحث العلمي وتطويره، وبناء التعاون والشراكات مع أرقى المؤسسات العلمية، وتنفيذاً لذلك وقعت المؤسسة مذكرتي تفاهم مع جامعة تكساس «مركز أم دي أندرسون» ومستشفى مايو كلينك تسهل بموجبهما إيفاد الأطباء الإماراتيين لمواصلة الدراسة والتخصص في الطب بالولايات المتحدة الأميركية. ويعتبر الدكتور حميد عبيد بن حرمل الشامسي، استشاري الطب الباطني وأمراض الأورام والسرطان من أوائل الأطباء الإماراتيين، وقد أنهى تخصصه وحصل على خمس شهادات بورد تخصصية في مجال الطب الباطني وأمراض السرطان والأورام من الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة. الدكتور جمال الأميري التحق بمستشفى «مايو كلينيك»، طبيباً مقيماً في تخصص الجراحة العامة لمدة عام واحد، سينتقل بعدها لتخصص جراحة المسالك البولية لمدة أربع سنوات، ليصبح جاهزاً للجلوس لامتحان البورد الأميركي في التخصص. الدكتورة نورة سالم محمد النشمي المنصوري «أخصائي وحدة العناية الطبية والجراحية في طب العيون» تعتبر أول طبيبة إماراتية تبدأ برنامج التجسير في مستشفى «مايو كلينك» العريق في الولايات المتحدة الأميركية. الطبيبة آمنة عبدالكريم الحمادي، قامت باجتياز امتحان المعادلة الأميركية بمعدل مرتفع جداً، لتلتحق بعدها ببرنامج تجسير في تخصص الطب الباطني في مستشفى تابع لجامعة كاليفورنيا - سان دييغو. الطبيبة ريم بن هويدي الفلاسي انضمت إلى برنامج التجسير تخصص طب الكوارث في مستشفى «بث ديكونس الطبي» التابع لكلية الطب بجامعة هارفرد العريقة، وتسعى الدكتورة ريم حالياً للالتحاق ببرنامج الأطباء المقيمين في تخصص طب الطوارئ في أحد المستشفيات العريقة بالولايات المتحدة. الدكتور عمر شهاب انضم لبرنامج التجسير للتخصص في مستشفى «مايو كلينك» في مدينة روشستر بولاية منيسوتا في أميركا، حيث شارك في العديد من الأبحاث في مجال الموت الفجائي في الأطفال والاضطرابات في دقات القلب. الدكتور سعود عبدالعزيز، حصل على قبول للالتحاق ببرنامج طبيب مقيم متخصص في جراحة القلب والصدر والشرايين، بعد أن استكمل سنة تمهيدية في دراسة اللغة الفرنسية قبل أن يمارس مهامه الإكلينيكية في أروقة مستشفى جامعة «بوردو» الواقعة في الجنوب الغربي لفرنسا. الأسر المواطنة أعطت المؤسسة نكهة وطنية «لمشروع إفطار الصائم»، حيث تعاقدت المؤسسة مع الأسر المواطنة لتوفير وجبات الإفطار طوال شهر رمضان المبارك بدلاً من الاعتماد على المطاعم وذلك بتوزيعها على المستفيدين على مستوى الدولة بعد تحديد مراكز التوزيع مثل المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة.. وخلال الفترة من 2008 إلى 2018 بلغ إجمالي عدد الوجبات نحو 25 مليون وجبة رمضانية. وعملت المؤسسة على توفير برامج تطوعية متميزة مثل اختصاصات المنسقين العاملين عن بعد في مراقبة برامج القنوات الإذاعية، ومشروع إفطار الصائم ومشروع طلبة الحالات الاقتصادية والإنسانية وبالتعاون مع كل من دائرة التعليم والمعرفة ومؤسسات التعليم العالي والحالات الإنسانية والمقاصف المدرسية، حيث بلغ عدد المستفيدين العاملين عن بعد 150 منسقاً ومنسقة على مستوى الدولة. أما بالنسبة «للتسويق التجاري»، فقد ساهمت المؤسسة في نشر ثقافة التسويق التجاري للمنتجات الوطنية من خلال توفير كافة احتياجات الأسر المواطنة المشاركة في إعداد وجبات إفطار الصائم من المزارع والشركات والمؤسسات الوطنية.. كما تم توفير الأحذية لطلبة المدارس من منتجات مصنع جلود الإبل في منطقة الخزنة بأبوظبي في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم، كما حرصت المؤسسة على توفير منصات بيع للأسر المواطنة في أهم الفعاليات والمعارض التي تقام على أرض الدولة، مثل مهرجان الشيخ زايد التراثي والقرية العالمية بدبي وإكسبو الشارقة، وغيرها العديد من الفعاليات. السلع الغذائية المدعمة من بين المبادرات على الساحة المحلية أيضاً مبادرة «بيع السلع الغذائية المدعمة» التي تأتي تعزيزاً لقيم التكافل الإنساني، وتعبيراً عن التلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها في الأمن الغذائي للمواطنين. وفي هذا الصدد، افتتحت المؤسسة أول مركز بيع «أوت ليت» للمواطنين والمقيمين في دبي، بالإضافة إلى عدة مراكز لبيع السلع الغذائية، مثل الطحين والأرز والعصائر والحليب وبعض المعلبات الضرورية للاستهلاك، بالتعاون مع الشركاء، مثل البلديات والجمعيات التعاونية، حيث بلغ العدد حتى نهاية عام 2018 نحو 76903 أسر، أي ما يعادل 363.092 فرداً، وعدد السلع التي تم توفيرها نحو 117، كما تحقق سياسة الدعم الحالية العديد من المزايا، منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة. مبادرة ‏«صالات البيت متوحد» أنشأت المؤسسة صالات متعددة الأغراض في كل من ‏‏‏دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ومنطقة المدام،‏‏‏ لاستخدامها في إقامة حفلات الأعراس للمقبلين على الزواج بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة، حيث أقيمت هذه الصالات وفق أحدث وأعلى المواصفات العالمية في هذا المجال، حيث أصبح بإمكان الأسر الإماراتية الاستفادة منها وتتسع لنحو 1200 شخص، وقد أشركت المؤسسة 13 أسرة مواطنة في إدارة التشغيل. وبالنسبة لمبادرة «المعارض والمهرجانات»، فقد تعاقدت المؤسسة مع الجهات المنظمة لتوفير مساحة للأسر المواطنة دون فرض أي رسوم مالية لإتاحة الفرصة لها لعرض منتجاتها المتنوعة من الطبخ الشعبي وإعداد البوفيهات الخاصة للحفلات والمناسبات والدخون والبخور والعطور والشيل والعبايات والجلابيات النسائية والفساتين، وأطقم المواليد والملابس التراثية، بالإضافة إلى الأكسسوارات والتصوير الفوتوغرافي. وحققت المؤسسة من خلال مشروعها «المساعدات العينية للطلبة» الذي استمر لأكثر من 8 سنوات العديد من الأهداف، منها ربط المنتجين بالمستفيدين، من خلال شراء ما ينتجونه وتوزيعه على المستفيدين لكي تخفف عبء تكاليف الحياة عن كاهل أولياء أمور الطلبة من خلال دعم طلبة المدارس والجامعات والتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة ووزارة التربية والتعليم ومؤسسات التعليم العالي في الدولة. ‏كما تم دعم طلبة مؤسسات التعليم العالي والمعاهد الفنية تذليلاً لبعض المعوقات التي قد تواجه الطلبة الجامعيين المعسرين، وتم توفير أجهزة لوحية iPad وحواسيب آلية بالتعاون مع الجامعات والكليات داخل الدولة لطلبة الحالات الاقتصادية. خدمات علاجية تقدم المؤسسة من خلال برنامجها الصحي التابع لإدارة البرامج المحلية الخدمات العلاجية لجميع المحتاجين بغض النظر عن الدين والعرق واللون والجنس والشكل الرعاية الطبية من علاج، جراحة، أدوية وأجهزة يقوم بها فريق المؤسسة، بالتعاون مع اللجنة الطبية الخارجية والمؤسسات الطبية من مستشفيات وصيدليات، أو شركات لتجارة الأدوات الطبية. كما قدمت المؤسسة أجهزة طبية إلى عدة مستشفيات بالدولة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم سنوياً، وقد بلغ عدد المستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة منذ عام 2008 وحتى الآن نحو ثلاثة آلاف مستفيد. أما بالنسبة «للتأمين الصحي»، فقد قامت المؤسسة باستخراج بطاقات الضمان الصحي للأرامل والأيتام وبعض الفئات المحتاجة، حيث يتم بموجبها توفير العلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة في أنحاء الدولة كافة. ‏وبالنسبة لـ«طلبة أصحاب الهمم»، تؤمن المؤسسة بشكل كبير بأهمية تمكين الأفراد من أصحاب الهمم في المجتمع المحلي، وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، ولذا تكفلت المؤسسة بدفع الرسوم الدراسية للطلبة من أصحاب الهمم والمعسرين مادياً في بعض المراكز الخاصة والموزعة على مستوى الدولة، حيث بلغ إجمالي عدد المواطنين 124 فرداً، وإجمالي عدد المقيمين 205 أفراد. زرع الخير في 10 دول في «عام زايد» زرعت مؤسسة خليفة الإنسانية خلال «عام زايد» الخير والفرح في 10 دول كالتالي: البحرين نظمت المؤسسة حفل الزفاف الجماعي السابع في مملكة البحرين الشقيقة والذي ضم ألف شاب وفتاة. حضر الحفل الذي أقيم برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، ملك مملكة البحرين، الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في مملكة البحرين، والشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان سفير الدولة لدى مملكة البحرين، ومحمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، والدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف وأهل العرسان. جدير بالذكر، أن مؤسسة خليفة الإنسانية رعت حتى الآن زواج 3646 عريساً وعروسة خلال ست حفلات للزواج الجماعي في البحرين، أولها في ديسمبر عام 2011 وبلغ عدد العرسان 220 عريساً وعروسة، والثاني في عام 2012 وضم 224، والثالث في عام 2013 وضم 222 عريساً وعروسة، والرابع في عام 2014 ضم 222 عريساً وعروسة، والخامس في عام 2016 ضم 870 عريساً وعروسة، وفي عام 2017 ضم العرس الجماعي 888 عريساً وعروسة، وفي عام 2018 ضم العرس الجماعي 1000 عريس وعروسة. اليمن وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والمؤسسة الخيرية الملكية البحرينية بمقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، مذكرة تفاهم لإنشاء مركز مملكة البحرين الصحي في عدن بتكلفة مليوني دولار أميركي. من جهته، أشاد عبدالسلام باعبود بجهود دول مجلس التعاون الخليجي والتنسيق الدائم لتنفيذ المشاريع الإغاثية في اليمن ومكتب تنسيق المساعدات الخليجية المقدمة للجمهورية اليمنية، مؤكداً أن هذا المركز سيعمل على التخفيف من معاناة المرضى، وسيدعم القطاع الصحي في اليمن. ولفت إلى أن كل هذه الجهود محل تقدير من القيادة السياسية اليمنية، معرباً عن شكره لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمؤسسة الملكية الخيرية البحرينية. 10 آلاف سلة رمضانية دشنت المؤسسة مشروعها الرمضاني، وأرسلت من خلال جسر جوي وبحري 10 آلاف سلة رمضانية تحتوي على 9 أصناف من المواد الغذائية الرمضانية الأساسية، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 50 ألف شخص من سكان جزيرة سقطرى. وتم توزيع المساعدات الغذائية التي تحتوي على «الطحين والسكر والأرز والزيت ومعجون الطماطم وزيت الزيتون والشاي والعدس وحليب البودرة» على كافة محافظات جزيرة سقطرى، ومن المتوقع أن يبلغ عدد المستفيدين أكثر من 50 ألف شخص. وتبنت المؤسسة بالتنسيق مع مكتب وزارة التربية والتعليم في سقطرى، مشروع استقبال 17000 طالب وطالبة موزعين على 86 مدرسة، وذلك ضمن الأهداف الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات من أجل تعزيز دور التعليم وتحسين منشآته. كما أطلقت المؤسسة مشروعاً متكاملاً لدعم مدارس الأرخبيل بـ5 آلاف طاولة و5 آلاف كرسي وألف سبورة حديثة، استعداداً للعام الدراسي 2018-2019، مضيفين أن هذا الدعم يأتي استكمالاً لما تقوم به مؤسسة خليفة الإنسانية من مشاريع وبرامج تطويرية في القطاع التعليمي والذي يهدف إلى تشجيع الطلاب على العودة للدراسة رغم الظروف الصعبة. محطة كهرباء في عدن في إطار استمرار برامج دعم قطاع الطاقة الكهربائية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بمحافظة عدن اليمنية، أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بدء أعمال تنفيذ محطة كهرباء بالمحافظة بقدرة 120 ميجاوات، بتكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار. ويعتبر هذا المشروع من أهم المشاريع التنموية والاستراتيجية التي ستنتهي المؤسسة من تنفيذها خلال عام 2019 بدعم قطاع الكهرباء في اليمن الشقيق، ومن المتوقع أن يستفيد منها 2.5 مليون شخص. العراق بمناسبة «عام زايد»، وسعياً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتنفيذ مشاريعها التنموية والإغاثية في العراق، وذلك لتأمين متطلبات الحياة الكريمة للضحايا والمحتاجين وتوفير احتياجاتهم، ركزت المؤسسة في حملتها الإنسانية والخيرية في عام 2018 على أهالي المناطق المتضررة، وذلك بتوفير احتياجاتهم، وتقديم الدعم الإنساني للعوائل المتضررة والفقيرة والأكثر حاجة، سواء تلك العوائل النازحة التي لا تزال قابعة في مخيمات النزوح، أو تلك العوائل التي عادت إلى مناطق سكنها الأصلية. لبنان مولت المؤسسة، وبالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت العديد من المشاريع الإنمائية في كافة المناطق اللبنانية في إطار «عام زايد»، ومنها على سبيل المثال وضع حجر أساس ملعب الإمارات، في بلدة راسنحاش بقضاء البترون في بيروت، وتدشين خزان لمياه الشفة في بلدة كترمايا يؤمن تغذية ما يقارب 10 آلاف نسمة، وحمل اسم خزان الإمارات، كما تم وضع حجر الأساس لإنشاء مركز بلدي في بلدة البرجين «مبنى الإمارات.. عام زايد»، وفي برجا وضع حجر الأساس لمشروع شق وتأهيل شارع عام زايد، وفي المغيرية تمويل حائط دعم لتفادي سقوط الصخور على الشارع الرئيسي، وفي الجية مشروع إنشاء شبكة صرف صحي وفي المطلة – حصروت التي شهدت افتتاح مشروع حيوي سهل التنقل بين قرى المنطقة بسابا والجليلية، من خلال مشروع تعبيد شارع عام زايد 2018. وامتدت يد الخير الإماراتية بعدد من المشاريع التنموية إلى البقاع وعكار بوضع حجر الأساس لبناء «قاعة الإمارات - عام زايد 2018» في بلدة مجدل عنجر بمحافظة البقاع اللبنانية. وفي بلدة العماير - وادي عكار وضع حجر الأساس لـ«ملعب الإمارات - عام زايد 2018»، وفي بلدة العوينات - عكار وضع حجر الأساس أيضاً لملعب رياضي. كما اختتمت مؤسسة خليفة الإنسانية في أبريل الماضي «حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2018 - لبنان» التي شملت تقديم /‏‏‏‏3750/‏‏‏‏مدفأة و/‏‏‏‏109/‏‏‏‏ آلاف طرد غذائي وملابس شتوية وأحذية وبطانيات شملت /‏‏‏‏30250/‏‏‏‏ قطعة. وناهز عدد المستفيدين من الحملة 143 ألف فرد في مختلف المناطق اللبنانية، وذلك بالشراكة مع عدة جهات إماراتية مانحة، منها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. غزة وزعت مؤسسة خليفة الإنسانية مساعدات غذائية في قطاع غزة شملت كافة محافظات غزة الخمس، واستفاد منها ما يقارب أربعة وعشرين ألف أسرة محتاجة. الحملة تمت بالتعاون مع المركز الفلسطيني للتواصل الإنساني «فتا» وغطت جميع محافظات غزة بتقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة والقاهرة. شحن 395 طناً من التمور يأتي توزيع الشحنات الموسمية من التمور لتأكيد حرص المؤسسة على توفيرها لبعض الدول، نظراً لما لها من أهمية خلال الصيام، كما تسد بعض احتياجات الأسر، بالتعاون مع سفارات الدولة في الدول المستفيدة، ويتم توزيعها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والمساجد والمدارس والمعاهد بجانب المراكز الإسلامية ودور المسنين والمراكز في بلدان الاغتراب. وشملت شحنات التمور 20 طناً إلى مملكة البحرين الشقيقة، و15 طناً إلى مصر، وإلى المملكة المغربية 15 طناً، و30 طناً إلى لبنان و30 طناً من التمور إلى اليمن (سقطرى) والصومال 24 طناً و6 أطنان إلى إيرلندا و2 طن إلى البرتغال و9 أطنان إلى إسبانيا، بجانب 15 طناً إلى ألمانيا و5 أطنان إلى بلجيكا و8 أطنان إلى الاتحاد السويسري، إضافة إلى 15 طناً إلى اليابان، و15 طناً إلى بنجلاديش، و15 طناً إلى تنزانيا، و40 طناً إلى كازاخستان و20 طناً إلى باكستان و10 أطنان إلى أوزبكستان، و15 طناً إلى ماليزيا و20 طناً إلى تركمنستان. كما تم شحن 20 طناً من التمور إلى الولايات المتحدة الأميركية و10 أطنان إلى جمهورية بيلاروس و10 أطنان إلى صربيا و4 أطنان إلى موريشيوس و2 طن إلى إيطاليا، و20 طناً إلى تايلاند. وواصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع «إفطار صائم» خلال عام 2018 في 50 دولة حول العالم مستهدفة المحتاجين، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارات الدولة في عواصم البلدان التي شملها، واستهدف المشروع أكثر من 750 ألف شخص يستفيدون من الطرود الغذائية أو الوجبات الجاهزة. وشمل مشروع «إفطار صائم 2018» خارج الدولة 50 دولة منها 9 دول عربية شقيقة وهي البحرين ومصر والأردن ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والسودان وموريتانيا. كما شمل 17 دولة آسيوية هي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا والمالديف بجانب إندونيسيا والفلبين وسيشل وفيتنام وتايلاند وميانمار وماليزيا واليابان وسنغافورة وكوريا والهند. السودان تسلمت وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية الدفعة الثانية من الدعم الإماراتي المقدم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وهي عبارة عن 5 سيارات مختلفة الاستخدام، وأكثر من 50 ألف مصحف وسجاد فاخر لفرش عدد من المساجد في ولايات السودان المختلفة. وقد ثمن معالي وزير الإرشاد والأوقاف السوداني العلاقة الوطيدة بين الإمارات والسودان في ظل الدعم المتواصل من قيادة البلدين.. مشيداً بجهود دولة الإمارات ودعمها للسودان، خاصة في مجال التعاون الإسلامي. وأغاثت الإمارات من خلال طائرة تحمل على متنها 30 طناً من المساعدات الإغاثية متضرري السيول والفيضانات في السودان، ونفذت برنامج إغاثة للمتأثرين استهدف آلاف الأسر التي تضررت من السيول التي اجتاحت العاصمة الخرطوم وأجزاء متفرقة من البلاد. وتم توزيع 30 طناً من المواد الإغاثية الأساسية والمستلزمات الإيوائية، منها 3 آلاف بطانية و700 خيمة، إضافة إلى مواد نظافة وتعقيم ومبيدات حشرية لمساعدة المتضررين من السيول على مواجهة الأوضاع التي يعيشونها. الصومال تم إرسال باخرة إغاثة إماراتية في المرحلة الأولى إلى ميناء كيسمايو في ولاية جوبالاند الصومالية محملة 824 طناً من المواد الغذائية الأساسية، تم توزيعها على الشعب الصومالي في ولاية جوبالاند وكيسمايو والمناطق التابعة لها. وفي المرحلة الثانية، وزعت المؤسسة المساعدات الإغاثية العاجلة على الأسر الصومالية في قرى ومناطق ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال. المرحلة الثانية من الإغاثة الإنسانية استهدفت 20 ألف أسرة صومالية -نحو 100 ألف شخص- في مناطق ولاية بونتلاند كافة، حيث تم توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية على مناطق علايو وقو وكايين ولاك. وأوضح المصدر أن هذه المساعدات هي جزء من 20 ألف سلة غذائية تحتوي على المواد الغذائية الأساسية ستوزع على بقية المناطق وهي باري وكاركار ونوكال وسول وساناك وكاين وهايلاند وكاردافو ومودوك. وأشاد المستفيدون من المساعدات بمواقف دولة الإمارات الإنسانية المشهود لها عالمياً، مؤكدين أن شعب الصومال لن ينسى أن الإمارات هي أول دولة لبت النداء لتقديم المساعدات العاجلة إليه، وتوفير احتياجاته الأساسية، والتخفيف من عبء الجفاف. تركمانستان افتتحت المؤسسة مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال الذي نفذته في مدينة ماري بتركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم، ما يعادل 30 مليون دولار أميركي. ويأتي تدشين المستشفى في نموذج مميز ومبتكر للشراكة في مجالات العمل الإنساني والطبي التخصصي للأطفال، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بأن يكون 2018 «عام زايد» الذي يعتبر رمز الحكمة والخير والعطاء، ويمثل المستشفى إحدى المبادرات الخيرة والمهمة التي تعنى بالرعاية الصحية، والتي أنجزتها المؤسسة خلال «عام زايد». الهند بلغ حجم التبرعات والمساهمات من رجال أعمال ومؤسسات عاملة في الدولة 36 مليون درهم لدعم متضرري فيضانات ولاية كيرلا، وذلك بعد ساعات على إطلاق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حملة إغاثة طارئة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقدم رجل الأعمال الهندي الدكتور شمشير فاياليل، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لمجموعة «في بي إس للرعاية الصحية» تبرعاً بـ26 مليون درهم، ورجل الأعمال الهندي يوسف علي، مالك ومدير مجموعة اللولو التجارية، «لولو هايبر ماركت»، والمنحدر من ولاية كيرلا، تبرعاً بمبلغ 5 ملايين درهم. كما تبرع الدكتور بي آر شيتي، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمستشفى إن إم سي التخصصي بمبلغ مماثل 5 ملايين درهم، استجابة للجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لمساندة جهود الحكومة الهندية في دعم وإغاثة المتضررين من الفيضانات. غامبيا بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أشرفت سفارة الدولة في السنغال على تدشين ثلاثة سدود في قرية كونتاور في جمهورية غامبيا، وترميم السد الرئيس لمدخل القرية، وإنشاء سدين في المداخل الأخرى للقرية، وذلك بعد ما تهالكت جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 2017.

مشاركة :