عميدة الـصحافـة | عبد الله منور الجميلي

  • 2/15/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

(صحيفة المدينة) لاتتكئ على المكانة والمنزلة المتميزة التي أصبحت تسكن فيها اليوم على عراقتها وموروثها (فقط) باعتبارها (عميدة الصحافة السعودية)؛ بل هناك عوامل ساهمت في نجاحها؛ لعل من أبرزها أو أهمها: * طرحها للقضايا الفكرية والثقافية ومعالجتها في مساحة معتدلة وسطية دون الاقتراب من الـمُـسَــلّــمَــات الدينية، ومن غير أن تكون منحازة أو سجينة لهذا الفكر أو ذاك! * (الشفافية والحرية المنضبطة) في الحديث عن القضايا الوطنية والـخَـدمِـيّــة، حـديثٌ يقوم على الـنّـقْـد البناء والـصّــريح، والجريء دون الـمسَــاس بالثوابت الوطنية! * البعد عن الجانب أو الـوَجــه المظلم في (الإثارة الإعلامية)، سواء كان ذلك في تفاصيل الأخبار أو التقارير أو في عناوينها، أو حتى في المقالات؛ وهذا لمسته في التعامل المباشر مع الصحيفة لأكثر من عشر سنوات (محرراً متعاوناً، ثم كاتباً)! * محاولاتها أن تكون صحيفة للـوطن ولساناً للمواطن في مختلف المناطق والمحافظات؛ فالمدينة لم تكن يوماً أسيرة لنطاق جغرافي بعينه! * قُــرْب المدينة من كافة شرائح المجتمع على اختلاف اهتماماته؛ فإضافة لمتابعة الأخبار والأحداث وما يرتبط بها من تقارير وتحقيقات وحوارات اهتمت (الصحيفة) أيضاً بالفكر والثقافة عبر صفحات يومية، وملاحق متخصصة كـ (الرسالة والأربعاء)، لتكون أداة تنوير في تلك الميادين. * ولعل مما يميز صحيفة المدينة كذلك سعيها الجادّ لمواكبة التطورات التقنية والإفادة من الإعلام الجديد، وكذا حرص القائمين عليها على تجديد دمائها كل حِـيْــنٍ شكلاً ومضموناً! ولعل أقرب الشواهد ما نلمسه في عدد اليوم من تغييرات تنشد إرضاء القارئ وخدمة الوطن! صدقوني تلك الكلمات شهادة حَـقّ لمستها وسمعتها وقرأتها؛ فالشكر أرفعه لرئيس التحرير الدكتور فهد آل عقران وفريق العمل معه، وشكر خاص وباقات من الزهور أقدمها للصديقين في صفحات الرأي (الأستاذ عبدالقادر رضوان، والأستاذ محمد الشيخ). أخيراً أعزائي لا تذهبوا بعيداً عن (المدينة) فهي تُــصْـنع لكم، وإنما تَـنجـحُ بكم ومعكم. aaljamili@yahoo.com

مشاركة :