أكدت مصادر لبنانية لـ«عكاظ»، أنه لم يتم القبض على مطلوبين كبار بعد ثلاثة أيام من تطبيق الخطة الأمنية في بعلبك، وأفادت أن جرود بعض القرى لم يتم الانتشار فيها بسبب تصنيفها من قبل حزب الله مناطق عسكرية وبها معسكرات تدريب. ونفذت القوى الأمنية أمس، في اليوم الثالث لتطبيق الخطة عمليات دهم في بلدة مقنة الواقعة شمالي بعلبك، وفي محيط الطريق الدولي، وأوقفت مطلوبين جددا في منطقة الطيبة. واعتبر وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أمس، أن السلاح غير الشرعي يعيق الدولة اللبنانية، ولا يمكن للدولة أن تستمر بوجود سلاحين. ولفت إلى أن تطبيق الخطة الأمنية في البقاع أخذ وقتا، ويجب أن يكون هناك معيار واحد أمام اللبنانيين، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة لم تخرج بعد من بقايا الهيمنة السورية للعودة إلى الدولة اللبنانية. من جهته، قال وزير الإعلام رمزي جريج، إنه لا يجب التعويل كثيرا على الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، إلا أنه حصوله أمر جيد، لافتا إلى أن قضايا الاستراتيجية الدفاعية والسلاح غير الشرعي وتورط حزب الله في سوريا لن يتناولها الحوار إلا أنه سيتناول موضوع الرئاسة ومواصفات الرئيس المقبل.
مشاركة :