قلة هم أولئك الذين يختلفون على أننا نعيش في فترة حرجة من تاريخ البشرية اتسمت بحدوث تطورات جذرية وسريعة على المستويات التقنيه والمعلوماتية والاقتصاديه والسياسية والاجتماعية، بل والطبيعية والمناخية.. ولم يعد بمقدور الفرد ولا الجماعات أو حتى الحكومات القدرة على متابعتها.. وفيصل الاختلاف بين الماضي والحاضر - في تقديري - أن الماضي اتسم بأن الكل كان يهدف إلى الاستقرار ويعمل على تحقيقه بينما أضحى التغيير هدف الحاضر وغاية أهله.
مشاركة :