أكد محلل المدينة التحكيمي على أن الحكم محمد القرني لم يتمكن من الحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمها بعض الرياضيين عن الحكم السعودي بعد قيادة تركي الخضير لنهائي كأس ولي العهد حيث وقع القرني في أخطاء بدائية أثناء قيادته لمباراة عادية مثل مباراة النصر والرائد ويمكن بها اعتباره قد صادر فعلاً حقوق نادي النصر من خلال هذه المباراة . فقد حرم القرني النصر من ركلة جزاء واضحة وصريحة بعد أن قام لاعب الرائد بدفع إبراهيم غالب داخل منطقة الجزاء فحولها القرني إلى خارج المنطقة ثم احتسب ركلة جزاء حاسمة وفي وقت قاتل لصالح فريق الرائد في لعبة غير صحيحة لأنك لا يمكن أن تجد أفضل من هذه الكرة لتكون نموذجًا لعدم تعمد لمس الكرة باليد. وإضافة لذلك فقد تغاضى محمد القرني عن احتساب هدف صحيح للنصر، بعد ان تجاوزت الكرة بكامل محيطها خط المرمى في لقطة تتكرر للاسبوع الثاني على التوالي مع هجوم النصر وكان واضحا صراخ المدرجات على قرارات واضحة لم يوفق فيها حكم المباراة مثل الدفع الذي تعرض له ادريانو بشكل واضح جدًا من مدافع الرائد في هجمة مرتدة ولكنه لم يعلن عنها وكذلك في كرة قطعها لاعب النصر الجبرين من لاعب الرائد وكان يفترض بالقرني وهو الحكم الذي رشح مؤخرًا للقائمة الدولية أن يكون على مستوى الحدث وأن يكشف عن قدرات جيدة بدلا من الوقوع في هذا العدد الكبير من الأخطاء الذي فعلاً حرم النصر من نقطتين مستحقتين ساهمت في تقليل الفارق بينه وبين أقرب ملاحقيه، بعد أن أصبح رصيد النصر 38، فيما يملك الأهلي صاحب المركز الثاني 32 نقطة.
مشاركة :