حدّدت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنواع الزيوت التي يُفضّل استخدامها في القلي والطبخ. وقالت الهيئة «زيت الزيتون مناسب للقلي أو الطبخ حتى 210 درجات مئوية، وفي حال الطبخ بدرجات أعلى، فلابد من استخدم زيوت أخرى مثل الذرة أو دوار الشمس». وأضافت في تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ«تويتر»: أنّ الزيوت النباتية يمكن استخدامها في الطبخ أو القلي بما في ذلك زيت الزيتون ما لم تصل درجة حرارتها إلى مرحلة التدخين أو الاحتراق. وأوضحت الهيئة، أنّ درجة تدخين أو احتراق الزيوت تختلف من نوعٍ إلى آخر، مشيرةً إلى أنّ زيت الزيتون يتدخن أو يحترق عند درجة حرارة 210 درجات مئوية. ويفضل استخدام زيوت درجة احتراقها أو تدخينها مرتفعة، وبخاصةً في القلي العميق مثل زيت الفول السوداني والكانولا والذرة ودوار الشمس، حسبما أكّدت الهيئة. وكثيرٌ من الدراسات الطبية أكّدت القيمة الكبيرة لاستخدام زيت الزيتون تحديدًا عند إعداد الطعام، فقد كشفت دراسة أمريكية، أعدتها جامعة فيلادلفيا، عن أنّه يسهم في تخفيف آلام المفاصل والالتهابات الجلدية، وتحسين عملية الهضم وانسداد الأذن، والتخلص من قشر الشعر. ونقلت الدراسة عن خبيرة التغذية الأمريكية الدكتورة بنى ستانواي، أنّه إلى جانب الفوائد الغذائية المعروفة لتناول زيت الزيتون، توجد مزايا إضافية له بينها تخفيف الآلام المصاحبة لعدد من الأمراض بشكل أكثر أمانًا أحيانًا من العقاقير الطبية. وقالت إنّ تناول ملعقتين صغيرتين من زيت الزيتون النقي يوميًّا بصفة منتظمة، يساعد في تخفيف آلام المفاصل نظرًا لاحتوائه على مركب «أوليوكانثال»، الذي له مفعول مشابه لمفعول عقار «إيبوبروفين» الذي يصفه الأطباء لعلاج التهاب المفاصل وآلام الروماتيزم. وأشارت إلى أنّ تناول ملعقتين من زيت الزيتون مع كل وجبة دسمة يُحسّن عملية الهضم؛ نظرًا لأنّه يُحفّز إنتاج العصارة الصفراوية، ما يساعد في الوقاية من سوء الهضم، كما أنّ وضعه على مكان الحروق الجلدية مرتين إلى ثلاث مرات يوميًّا، يساعد في تخفيفها وذلك بسبب احتوائه على مواد مضادة للبكتريا والالتهابات. كما يمكن استخدامه في تخفيف مشكلة «شمع الأذن»، الذي يؤدى أحيانًا إلى سدها بوضع قطرة أو قطرتين من زيت الزيتون الدافئ بالأذن المصابة مرتين يوميًّا لمدة أسبوع، كما يفيد أيضًا في التخلص من قشر الشعر بوضع قناع منه لمدة ساعة، قبل أن يتم غسل الشعر بالشامبو، مع تكرار هذه العملية مرتين أسبوعيًّا.
مشاركة :