المرأة الإماراتية تكسب رهان التنظيم

  • 2/2/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: أحمد السيدشكلت المرأة الإماراتية واجهة مشرفة للوطن بمشاركة سيدات متطوعات في تنظيم فعاليات كأس آسيا في نسختها السابعة عشرة التي استضافتها الدولة منذ مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، واختتمت أمس.ولعب العنصر النسائي دوراً مهماً وبارزاً في تنظيم الحدث، وباتت المرأة الإماراتية في مقدمة المنظمين لمختلف الأحداث بالدولة، لتتبوأ مكانة مرموقة توضح أنها قادرة على تفعيل المشاركات المجتمعية في شتى مجالات الحياة، لاسيما الرياضة التي لم تعد حكراً على الرجال.وانتشرت متطوعات «مرشال الإمارات» في مختلف الملاعب التي استضافت البطولة في أربع إمارات، وتم توزيعهن وفق متطلبات كل موقع من مختلف أرجاء ومحيط الملاعب، فمنهن من تواجدن في المدرجات لتقديم المساندة للجماهير، وإرشادهم والمساهمة في عمليات دخول المشجعات إلى المدرجات والملعب، كما كان لهن تواجد في المراكز الإعلامية التي عملت في أيام الفعاليات من العاشرة صباحاً وحتى المساء.وتعد سميرة بشير البلوشي، 16 سنة، تلميذة في الصف العاشر بمدرسة أم كلثوم في العين أصغر متطوعة في تنظيم كأس آسيا التي مثلت لها الحدث التجربة الأولى مع العمل التطوعي، وانضمت إلى فريق «مرشال الإمارات» في العين، وتواجدت في ملعبي هزاع بن زايد، وخليفة بن زايد، إضافة إلى قدومها في مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب قطر في دور نصف النهائي باستاد محمد بن زايد، بعد أن أنهت مجموعة العين مهامها وختام المباريات التي استضافتها في البطولة.وأعربت البلوشي عن فخرها بالعمل الوطني التي دأبت على القيام به طوال فترة البطولة، ومساندة ضيوف الدولة، ومتابعي المنافسات من أبناء الوطن والجاليات.وقالت: «أنا في غاية السعادة بالتطوع في تنظيم حدث رياضي يقام على أرض الدولة، وسعيت جاهدة أنا وزملائي المتطوعين، لعكس صورة حضارية عن الوطن وأبناء زايد بالترحيب بكل الضيوف واستقبالهم بالابتسامة».وأكدت البلوشي أن العمل التطوعي وعلى مدار ما يقارب شهر أضاف لها الكثير في صقل مهاراتها الخاصة بالتواصل الاجتماعي والتعرف إلى أصدقاء وأشخاص جدد واكتساب العديد من المهارات التي ستنعكس على تطور شخصيتها والاستفادة من تلك التجربة في المستقبل.وأضافت: «أشكر جميع المتطوعين الذي سخروا وقتهم وجهدهم من أجل إنجاح الحدث تنظيمياً وإظهار الإمارات بصورة باهية وراقية، وبعث رسائل التسامح في عام التسامح إلى العالم أجمع، وأتشرف نيابة عن بنات الإمارات بأن أكون جزءاً من العمل التطوعي في هذا الحدث الكبير ورفع اسم الإمارات عالياً».وأوضحت البلوشي أن الدراسة تختلف بشكل كامل عن العمل التطوعي الذي يأتي بدافع داخلي في القيام بعمل مثمر من دون تقاضي مقابل، وحباً بالوطن ورد الجميل له.

مشاركة :