خبيرة تغذية تكشف عن فوائد الرجيم النباتي

  • 2/2/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت خبيرة التغذية بنين شاهين ، الفوائد الصحية لاتّباع الرجيم النباتي ، حيث يقلَّ متوسِّط أوزان الأفراد، الذين يتبعون الرجيم النباتي، من كيلوجرامين إلى أربعة كيلوجرامات، مقارنة بالأفراد الذين يتناولون اللحوم. فوائد الرجيم النباتي تتعدَّد الأسباب التي تدفع بالأفراد إلى اتباع الرجيم النباتي، وتشمل: حماية الحيوانات والحفاظ على التوازن البيئي، ولكنَّ الواضح أن الغالبية تتبع هذا النظام الغذائي لكونه صحيًّا، ومُساعدًا في خسارة الوزن، إذ يقلُّ متوسِّط أوزان الأفراد الذين يتبعون الرجيم النباتي من كيلوجرامين إلى أربعة كيلوجرامات، مقارنة بالأفراد الذين يتناولون اللحوم. ويرجع الأمر إلى السعرات الحرارية المتوافرة في البروتين الحيواني، في الوقت الذي يحتوي البروتين النباتي على سعرات حرارية أقل. وتشمل فوائد الرجيم النباتي الأخرى: تحسُّن عمليَّة الهضم نتيجة تناول كمّ وافر من الألياف المُساعدة في تهدئة القولون. من جهةٍ ثانيةٍ، يُساهم الحدُّ من استهلاك المنتجات الحيوانية، في التقليل من أخطار الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكَّري وأمراض القلب والسرطان، وذلك حسب ” جمعيَّة التغذية الأمريكيَّة ” . تأثيرات سلبيَّة محتملة يجدر بالأفراد، الذين يختارون الرجيم النباتي، العلم بأنَّ التأثير السلبي الأكثر شيوعًا لهذا الرجيم، يتمثَّل في نقص العناصر الغذائية التي عادةً ما نحصل عليها من جرَّاء تناول المنتجات الحيوانية، ومن بينها: • الفيتامين ب12 الضروري لصحَّة الدماغ والجهاز العصبي • الـ”أوميغا 3″: يلعب زيت السمك دورًا هامًّا في التأثير في التركيز والذاكرة وسلامة العين وتحسُّن الرؤية وصحَّة المفاصل والجلد والشعر. • الحديد. من المعلوم أنَّ النقص في الحديد يجعل الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من المواد في خلايا الدم الحمر لنقل الأوكسجين، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بالإعياء والضعف وشحوب الوجه والصداع وضيق التنفُّس وتكسُّر الأظافر وضعف الشهيَّة. • الزنك، المعدن الذي يحتاج الجسم إليه، لمحاربة الأمراض وإنتاج وتجديد الخلايا. وللزنك دورٌ هام في التعافي من الإصابات. ومن نتائج نقص الزنك في الجسم: تساقط الشعر وضعف التركيز وانخفاض الإحساس بالذوق والرائحة. لتجنّب الإصابة بنقص العناصر المذكورة آنفًا، من جرَّاء اتباع الرجيم النباتي، تُفيد النصائح الآتية: • استشارة اختصاصي في التغذية، للتعرُّف إلى المزيد عن العناصر النباتية التي ينبغي تناولها، بغية تجنُّب أيّ نقص في المعادن والفيتامينات. • تناول الكمّ الكافي من المأكولات الغنيَّة بالحديد والزنك والـ”أوميغا 3″. • تناول المكمَّلات الغذائية. • إجراء فحوص طبيَّة بصفة سنويَّة، للتحرِّي عن نسب الفيتامينات والمعادن في الجسم. أطعمة نباتية معززة بالبروتين تحتوي النباتات على كمٍّ جيِّد من البروتين، وعلى الرغم من ذلك، يختلف نوع البروتين في النباتات، ويعتمد على نسبة الأحماض الأمينية، علمًا أنَّه تتوافر تسعة أحماض أمينية أساسية لا يستطيع الجسم إنتاجها. وهذه الأحماض الأمينية التسعة يمكن العثور عليها في: الكينوا وبذور الشيا والحنطة السوداء وبذور القنب والسبيرولينا.

مشاركة :