ناصر المحمد: ترسيخ التعددية الثقافية

  • 2/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ ناصر المحمـد، أن الكويت لا تنسى موقف الدنمارك المشرف إبان محنة احتلال الكويت عام 1990، والوقوف مع تحرير البلاد واستقلالها، مشيرا إلى أن «هذا الموقف سنظل نذكره طوال تاريخنا». وقال المحمد، في تصريح أمس، خلال استقباله لرئيسة البرلمان الدنماركي بيا كياسغارد: «إننا لا نحسبكم أصدقاء فحسب، بل أصدقاء أوفياء»، لافتا إلى أن الدنمارك تتميز بين الدول الأوروبية باقتصادها المستقر، ونظامها التعليمي المتطور، وإنتاجها الثقافي المتقدم. وأضاف: «لأن عالمنا متنوع القوميات، ومتعدد الأديان والثقافات، ومتباين في جغرافيته، فإننا بحاجة لاكتشاف هذا التنوع والتعدد، والتعرف على القواسم الإنسانية المشتركة بيننا، في الفكر والدين والفنون والآداب والأغذية والفلكلور». مسيرة السلام وبين أن هذا لا يتم إلا بتبادل الزيارات، «وسعينا جميعا نحو ترسيخ التعددية الثقافية في عالمنا اليوم، واحترام الديانات المختلفة، سواء التوراة أو الإنجيل أو القرآن الكريم، وبقية الديانات الاخرى من أجل الحفاظ على مسيرة السلام العالمي واستمرارها». وأردف المحمد: «في ديسمبر 2009 زرت الدنمارك، مترئسا وفد الكويت في مؤتمر أطراف معاهدة تغير المناخ، والذي عقد في العاصمة كوبنهاغن»، معربا عن إعجابه الشديد بالدنمارك وشعبها الصديق. وأشاد بقصة النضال التي قام بها الشعب الدنماركي لتأسيس وطنه، منذ عهد الفايكانج، ومرورا بعهد هارالد الاول ملك الدنمارك، وعهد الملك فالديمار الثاني أحد أقوى ملوك شمال غرب أوروبا، وانتهاء بمملكة الدنمارك المعاصرة.

مشاركة :