ديننا الإسلامي يشجع على الزواج المبكر للشباب والشابات، لصون أنفسهم والحفاظ عليها، وتكوين الأسرة، ولكن ظروف الحياة ومتطلبات الزواج في هذه الأيام تقف عائقًا أمام الشباب، لاتخاذ هذه الخطوة، فأصبح الزواج مكلفا، من مهور عالية ومن حفلات الزواج الباهظة الثمن، وتأثيث شقة وسفر وأمور أخرى، مما أدى إلى عزوف الشباب عن الزواج، وتأخير سن الزواج لديهم، وأيضًا لجأ البعض منهم إلى السفر إلى الخارج وجلب زوجة من هناك، بأقل الأسعار، وبالتالي ازدادت نسبة العنوسة بين بنات الديرة، فهل يوجد حل لمساعدة الشباب على إكمال نصف دينهم بالزواج الحلال، عن طريق الجمعيات ولكن بشرط عدم فرضية تواجدهم في الزواج الجماعي مما لا يرغب فيه الكثيرون، أو بالاكتفاء بالمهور المعقولة والطلبات البسيطة، مراعاة لظروف الشباب؟ فالسعادة ليست في أغلى المهور وأرقى الحفلات في أفخم الفنادق بل السعادة والبركة في القناعة والرضا بالمهر القليل والحفلة البسيطة.
مشاركة :