الفصائل المقاتلة تطرد داعش من مناطق شاسعة في ريف حلب

  • 2/17/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة، وكتائب شمس الشمال وفصائل مقاتلة من الثورة الشعبية السورية، من استعادة السيطرة، على أكثر من 2000 كيلومتر مربع في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك في المناطق الواقعة نحو 40 كلم شرق مدينة عين العرب (كوباني) وصولاً إلى مناطق تبعد 30 كلم غرب المدينة، وتمتد جنوباً بين 30 – 35 كيلومتراً في جنوب وجنوب غرب المدينة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مستمرة مع تنظيم داعش منذ الـ 26 من شهر كانون الثاني / يناير وهو تاريخ استعادة الوحدات الكردية السيطرة على مدينة كوباني الكردية التي تبلغ مساحتها 6 كلم2، وشهدت اشتباكات لنحو 3 أشهر و20 يوماً. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: إن أكثر من 70% من مدينة كوباني ـ عين العرب أصبح مدمراً وغير صالح للسكن، ومن المتوقع أن تمتد الاشتباكات بين الطرفين، في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وصولاً إلى مدينة تل أبيض الواقعة على الحدود السورية – التركية، وغرباً وجنوباً وجنوب غرب وصولاً إلى جرابلس ومنبج وصرين بريف حلب الشمالي الشرقي. وارتفع إلى 1835 عدد الذين استشهدوا ولقوا مصرعهم، منذ فجر الـ 16 من أيلول / سبتمبر تاريخ بدء تنظيم داعش هجومه على عين العرب وحتى فجر أمس. حيث تمكن المرصد السوري من توثيق استشهاد 39 مدنياً كردياً، هم 17 مواطناً من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم داعش في ريف مدينة كوباني، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، والبقية استشهدوا جراء القصف العنيف على مناطق في المدينة من قبل التنظيم الدموي المتطرف وجراء انفجار ألغام بهم زرعها داعش قبل انسحابه من قرى بريف المدينة. وبلغ 1271 عدد عناصر تنظيم داعش من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعاً للتنظيم، واشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأسايش والكتائب الداعمة لها، في ريف ومحيط واطراف مدينة عين العرب، بينهم ما لا يقل عن 49 مقاتلاً، فجروا أنفسهم بعربات مفخخة وأحزمة ناسفة. فيما ارتفع إلى 502 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الأمن الداخلي الكردية “الأسايش”، الذين لقوا مصرعهم خلال قصف وتفجير عربات مفخخة وتفجير عناصر من تنظيم داعش لأنفسهم بأحزمة ناسفة، واشتباكات مع التنظيم في مدينة كوباني ومحيطها وريفها، من ضمنهم قيادية في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعاً لعناصر تنظيم «داعش» عند الأطراف الشرقية للمدينة الكردية الحدودية مع تركيا، حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة، وبعض المقاتلين جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث. ولقي ما لا يقل عن 21 مقاتلاًَ من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية الكردية مصرعهم، خلال اشتباكات مع داعش في ريف عين العرب. وأفاد المرصد أيضا، أن متطوعا مع وحدات الحماية الكردية استشهد بعد أن كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته، حيث استهدفه داعش في إحدى الجبهات. ولقي ضابط منشق عن النظام السوري برتبة نقيب من محافظة حمص وبايع داعش، مصرعه خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف كوباني. ووردت معلومات عن مصرع عدد من المقاتلين الكرد من الجنسيات التركية والإيرانية خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في كوباني. ولقي المئات من عناصر داعش مصرعهم، في الغارات المكثفة التي شنتها طائراتها التحالف العربي – الدولي على مناطق تواجدهم، في المدينة الكردية ومحيطها خلال الأشهر الفائتة. من جهة أخرى، قتل 12 شخصا بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة و3 مواطنات جراء قصف طيران نظام بشار الأسد على مناطق في بلدة الناجية بريف إدلب، وسقطت عدة قذائف صاروخية ظهر أمس، على مناطق في حي شارع النيل، وأماكن في شارع الفيصل وبمحيط مدرسة جورج سالم بالقرب من فرع المداهمة في السريان القديمة الخاضعة لسيطرة قوات النظام ما ادى لاستشهاد ما لايقل عن 7 مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل بجراح, بينما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وحركة فجر الشام من جهة، وقوات النظام مدعمة بالمرتزقة ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بالقرب من منطقة بيت الحمام بمحيط قرية عزيزة، بالتزامن مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباكات. ودارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بعد، منتصف ليل الأحد – الإثنين، بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي الكلاسة من جهة باب جنين جنوب غرب حلب، ترافق مع سقوط عدد من القذائف المحلية على أماكن سيطرة قوات النظام في حي المشارقة جنوب حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضا دارت اشتباكات قبل فجر أمس، في منطقة البريج بالمدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، بين قوات النظام والثوار، فيما استشهدت سيدة وطفلتها وسيدة أخرى، وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف جوي على قرية جب أبيض بريف حلب الجنوبي.

مشاركة :