قال المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، محمد الريسي، إن بلاده أوصلت للعالم رسالة أمل وتسامح للعالم كله، من خلال تنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بحضور شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان. وأشار الريسي إلى أن الوثيقة التاريخية التي تم توقيعها لتعزيز التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر، سيتم تطبيقها في المستقبل على مستوى العالم، لنشر التسامح والمحبة بين أبناء العالم. وقال إن الوثيقة تضمنت رسائل كثيرة جدا، من بينها قيم التسامح ومكارم الأخلاق، متوقعا أن يتبنى شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان هذه الوثيقة في نشر هذه المبادئ الإنسانية السامية. وقال الريسي، إن 700 شخصية إعلامية حضرت المؤتمر، فضلا عن تغطية كافة القنوات العالمية، التي تنقل رسائل سلام وتسامح وأمل للعالم كله. واختتم بابا الفاتيكان زيارته التاريخية للإمارات، إذ غادر البابا أبوظبي بعد زيارته التي امتدت لثلاثة أيام، وشارك خلالها في المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية. وشهدت زيارة البابا توقيع وثيقة تاريخية لتعزيز التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. مزيد من التفاصيل مع الإعلامي أحمد بصيلة.