قضت المحكمة الصغرى الجنائية بتغريم متهمتين إحداهما عربية والأخرى روسية ألفي دينار لكل منهما لإجرائهما عمليات تجميل دون ترخيص ومزاولة مهنة الطب من دون ترخيص، وأمرت بغلق العيادة غير المرخصة ومصادرة المضبوطات وإبعاد المتهمتين عن البلاد نهائيا. كانت المعلومات قد تواردت عن وجود سيدة من جنسية عربية، تتردد على الصالونات النسائية وتتصيد النساء الراغبات في إجراء عمليات تجميل بسيطة أو حقن البوتوكس، وتقوم بإرشادهن إلى شقة في الجفير تقول إنها عيادة لطبيبة روسية متخصصة في عمليات التجميل وحقن الفيلر، فتم الاتفاق مع سيدة للإيقاع بالعربية وصديقتها الروسية، حيث طلبت منها السيدة اصطحابها إلى العيادة لإجراء عملية تجميل. وبالفعل أخذت المتهمة العربية السيدة إلى شقة في الجفير لا يوجد عليها عنوان لعيادة مرخصة، وأدخلتها للمتهمة الروسية بينما كانت الشرطة تتابع عن كثب، إلى أن بدأت الطبيبة المزعومة في تحضير الحقن للسيدة، فقامت الأخيرة بإعطاء الإشارة للشرطة ومداهمة المكان. وبتفتيش العيادة عثر على 928 إبرة فيلر وأجهزة طبية أخرى، وتبين عدم وجود ترخيص لدى المتهمة الروسية بمزاولة مهنة الطب، لكن الأخيرة ادعت أنها طبيبة ولديها شهادة من روسيا في الأمراض الجلدية، إلا أنها لم تقدم ما يثبت ذلك، فأحالت النيابة المتهمتينن للمحاكمة بعد أن وجهت لهما تهمة مزاولة مهنة الطب بدون ترخيص للروسية، والاشتراك في التهمة للعربية، وقضت المحكمة بتغريم كل منهما ألفي دينار وأمرت بمصادرة المضبوطات، وغلق العيادة وإبعادهما عن البلاد نهائيا.