فى اليوم العالمي لختان الإناث أوضح الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض الأحاديث الواردة في الختان منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف، فحديث "مكرمة للنساء" حكم عليه كثير من العلماء بالضعف لكنه لم يصل لدرجة الوضع. وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال: "هل كل الأحاديث المرتبطة بالختان ضعيفة أم كلها صحيحة؟"، أن "الختان في حق الرجال واجب، وفي حق النساء اختلف العلماء فى حكمه فى الفقة التراثي القديم، والآن نفتى في دار الإفتاء بحرمة ختان الإناث ووافق على هذا كثير من أهل العلم".وأشار إلى أن الحكم على الختان بالحرمة لأن الختان لا يدرس في كليات الطب، وما يفعله الأطباء يكون بالخبرة، مُشيرًا إلى أن المقنن أي المشرع عندما وجد أشياءً كثيرة ضارة تحدث بناءً على عملية الختان أصدر قانونا يحذر من إجراء الختان للنساء. وبيًن أن "ولي الأمر له أن يختار من أقوال العلماء وله أن يقيد المباح، فعندما يحظر القانون شيئا يكون من أجل المصلحة العامة، ثم يأتي من يقول إن هذا مندوب وهذا مستحب وهو لا يفهم شيئا، فتقيد المباح مشروع وعدم الالتزام بما اختاره ولي الأمر يسبب الفوضى في المجتمع، ولذلك أصدرنا أن الختان حرام لغيره لأجل هذه المضار ولأجل مراعاة التقنين الذى نظم هذا الأمر ابتغاءً لتحقيق المصلحة العامة".