بالصور..العروس تكتب نهاية الكابوس

  • 2/18/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :اطلع مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة أمس، على المراحل النهائية لمشاريع درء أخطار السيول والأمطار في محافظة جدة. وأنجز فريق العمل الذي استعان به الأمير خالد الفيصل عام 1432 كإدارة مستقلة لتنفيذ مشاريع درء أخطار الأمطار والسيول بجدة، تحت مظلة إمارة مكة المكرمة، المراحل النهائية للمشروع، وقدم المدير العام للمشروع المهندس أحمد السليم، وفريق العمل المكون من المهندس مرضي المنصور، والمهندس بندر الفايز، ونايف السهلي، تقريرا أوضح من خلاله انتهاء العمل في مرحلتي الحلول العاجلة والدائمة، وتم تسليمها إلى الجهات المعنية، وتبقى تسليم المرحلة الثالثة ممثلة في مشاريع شرق جدة لحماية التمدد العمراني لتصريف مياه الأمطار والسيول التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 99.13% إلى أن يتم تسديد الملاحظات. وبحسب صحيفة "الوطن" تطرق العرض إلى بدايات المشروع، حين استعان الأمير خالد الفيصل بشركة أرامكو لإدارته وتنفيذه بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة، وأهداف المشروع الرامية لحماية تمدد النطاقين السكاني والعمراني شرق المحافظة من الخمرة جنوبا إلى وادي كراع شمالا من أخطار مياه الأمطار والسيول، وفرص العمل التي وفرها المشروع للشباب السعودي، من خلال شركة أرامكو التي نفذته على مرحلتين، عاجلة شملت 12 مشروعا لمعاجلة المناطق الأكثر تضررا من الأمطار في فترات سابقة، فضلا عن مشروع سد أم الخير وتعزيز أعمال سد السامر، والحلول الدائمة وجرى خلالها إنشاء خمسة سدود رئيسة مجموع أطوالها 2500 متر، قدرت طاقتها الاستيعابية بما يزيد على 24 مليون متر مكعب، تساندها سبعة سدود رديفة بلغ مجموع أطوالها 1800 متر. تم الانتهاء من مشاريع الحلول العاجلة في محرم 1433 ونفذت هذه المشاريع في وقت لم يتجاوز 110 أيام بواقع عمل 24 ساعة، سبعة أيام أسبوعيا، استغرقت خمسة ملايين ساعة عمل قام بها 4200 عامل باستخدام أفضل التقنيات العالمية وجلب أحدث المعدات والآليات عن طريق البحر والجو عبر ثلاث طائرات منها أكبر طائرة شحن في العالم، وهذه الحلول تعد جزءا من الحلول الدائمة إنما تطلب تنفيذها بشكل عاجل، وشمل نطاق الحلول العاجلة الحد من خطورة مياه السيول التي كانت تهدد سلامة سكان محافظة جدة حيث تم تنفيذ 14 مشروعا عاجلا تضمنت إنشاء سد أم الخير وربطه بقناة مجرى السيل الشمالي عن طريق قناة تصريف مفتوحة بطول 708 أمتار، وتعزيز أعمال سد السامر عن طريق إنشاء قناة تصريف مفتوحة وربطها بقناة مجرى السيل الشمالي، والتعزيز الإنشائي للسدين الترابي والاحترازي، ومعالجة 12 نقطة من أماكن تجمع مياه الأمطار في الأنفاق والتقاطعات والأحياء، وتركيب 25 مضخة لرفع المياه في الأنفاق بالإضافة إلى مضخات متنقلة في الطوارئ، إضافة إلى إنشاء مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة. وأوضح المهندس السليم أن مرحلة الحلول الدائمة لحماية النطاق العمراني من مخاطر السيول تم الانتهاء منها في جمادى الأولى 1434 في وقت لم يتجاوز عشرة أشهر، وشمل نطاق الحلول الدائمة لحماية مدينة جدة من مخاطر السيول الانتهاء من تشييد خمسة سدود جديدة مجموع أطوالها 2500 متر بطاقة استيعابية تزيد على 24 مليون متر مكعب من مياه الأمطار في كل من وادي غليل، بريمان، أم حبلين، دغبج ووادي غيا، إضافة إلى بناء سبعة سدود رادفة للمشاريع الدائمة لخفض مستوى تدفق السيول عبر قنوات مجاري السيول الفرعية تم إنشاؤها بمجموع أطوال نحو 20 كيلومترا لتصريف وتفريغ المياه في البحر تدريجيا وبأمان خلال 15 يوما. وقال السليم: "يستوعب مجرى السيل الشرقي معظم المياه المتدفقة من مناطق التجمع شرق مطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث تم الانتهاء من تشييد أربعة سدود جديدة مع المجاري الفرعية لسدود وادي بريمان، وادي أم حبلين، وادي دغبج، وادي غيا، والانتهاء من إعادة تأهيل 21 كيلومترا من المجرى وذلك بزيادة الطاقة الاستيعابية عن طريق توسعة عرض المجرى ليصل إلى 60 مترا في الأجزاء القريبة من خليج سلمان وإنشاء عدد من الجسور". أما مجرى السيل الشمالي فيُصرّف مياه الأمطار والسيول من سد السامر وسد أم الخير مرورا بمحاذاة شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بطول 20 كيلومترا وإضافة مصب تصريف جديد في البحر الأحمر، كما تم الانتهاء من تعزيز السعة بإضافة عبارتين صندوقيتين متماثلتين بطول كيلومترين لتصبح قادرة على تصريف 93 مترا مكعبا من مياه السيول بالثانية. وحول مجرى السيل الجنوبي، قال إنه يُصرّف مياه الأمطار والسيول من وادي غليل والجامعة إلى أن يصب في البحر الأحمر بطول 24 كيلومترا، حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال الإصلاحية إضافة إلى توسعة عرض مجرى السيل، وتعديل بعض الميول في قناة المجرى وإعادة تأهيل عدد من الجسور. وأضاف أنه الانتهاء من الأعمال الإنشائية لقنوات المطار بطول 34 كيلومترا لتصريف مياه الأمطار بمحاذاة مطار الملك عبدالعزيز، وتوفر قنوات المطار البنية التحتية الرئيسة لتصريف مياه الأمطار لمساحة 103 كيلومترات مربعة. فيما شمل نطاق عمل مشروع قنوات المطار على تركيب ما مجموعه 55 كيلومترا من الأنابيب ذات قطر 3.5 أمتار، 164 غرفة تفتيش، و240 نقطة تجميع مياه، حوضين مائيين بقدرة استيعابيه تقدر بـ330 ألف متر مكعب من المياه، وثلاثة مصبات مائية، واحد في شرم أبحر واثنان في البحر الأحمر. وبين السليم أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمرحلة النهائية لدرء أخطار السيول عن التمدد العمراني لمدينة جدة حتى عام ١٤٥٠ وجار العمل على تسليمها للجهات المعنية، التي تم توقيع عقودها في شهر رمضان 1434 وتشتمل على أربعة حزم هي قنوات مجاري سيول مفتوحة ومبطنة بالخرسانة لدرء أخطار السيول في وادي الخمرة بطول إجمالي 37 كيلومترا، وإنشاء قنوات مجاري سيول مفتوحة مبطنة بالخرسانة لدرء أخطار السيول لأودية غير محمية شرق جدة هي مجرى وادي حفنة، مجرى وادي بريمان، مجرى وادي أم حبلين الجنوبي بإجمالي طول 7.6 كيلومترات، وإنشاء قنوات مجاري سيول مفتوحة ومبطنة بالخرسانة لدرء أخطار السيول في وادي كراع ووادي مريخ الشمالي بطول إجمالي 44 كيلومترا. سد أم حبلين بوادي بريمان مجرى السيل بوادي الخمرة أثناء الأعمال الإنشائية مجرى السيل الشرقي

مشاركة :