تبادل اتهامات بين السلطة وحكومة «حماس» في شأن «تخريب» موسم الحج للفلسطينيين

  • 10/4/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

خضع عدد من حجاج قطاع غزة للمناكفات السياسية بين وزارة الأوقاف في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ونظيرتها في حكومة «حماس» في قطاع غزة. وتبادل وزيرا الأوقاف في الضفة محمود الهباش وفي غزة إسماعيل رضوان الاتهامات بـ «تخريب» موسم الحج الحالي، فيما اتهمت حركة «حماس» السلطات المصرية بمنع عدد من الحجاج من مغادرة القطاع معبر رفح الحدودي، من دون إبداء أي أسباب. واتهم رضوان نظيره في رام الله بمنع 17 حاجاً من السفر، فيما اتهم الثاني الأول بمنع عدد من الإداريين والأطباء والإعلاميين من بعثة الحج «الغزية» من المغادرة. وأعلن الهباش خلال مؤتمر صحافي من السعودية أمس، وصول جميع حجاج الضفة إلى المدينة المنورة، فيما لا تزال حكومة «حماس» «تتحفظ على جوازات بعض الإداريين والأطباء والإعلاميين (أكثر من 60) وتمنعهم من مغادرة القطاع لأداء مناسك الحج». وكانت الدفعة الأولى من حجاج القطاع وصلت إلى جدة صباح أمس جواً، قادمة من مطار القاهرة، فيما سيصل بقية حجاج القطاع غداً. من جانبه، قال رضوان إن عدد حجاج الدفعة الأولى من القطاع الذين وصلوا إلى الديار الحجازية بلغ 681 حاجّاً من أصل 774. وأضاف أن الجانب المصري أبلغهم برفض سفر 17 حاجّاً، من بينهم عشرة أمس، وسبعة أول من أمس «لأسباب أمنية»، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف في الضفة المسؤولة عن الحج أعادت أمس «38 جوازاً فقط، ولا تزال تحتجز جوازات 62 مواطناً». ولفت إلى أن عدد المغادرين من البعثة الإدارية من القطاع بلغ 12 واعظاً فقط، متهماً وزارة الأوقاف في الضفة بحجز جوازات السفر الخاصة بهم ومنع مغادرتهم للحج». وتساءل: «لمصلحة من يتم إرجاع الحجاج ومنعهم من تأدية عبادة الحج وهي خطوة لم تحدث في تاريخ العبادة؟». ونفى منع حكومة غزة 66 حاجّاً من مغادرة القطاع لأداء المناسك، ووصف اتهامات الهباش بأنها «غير صحيحة وملفقة». يذكر أن السلطات المصرية سمحت لنحو 1500 حاج من القطاع من السفر عبر معبر رفح يومي أمس وأول من أمس، فيما فتحت أبواب المعبر خلال الأيام الأربعة السابقة للمرضى والطلاب ومن لديهم إقامات في دول عربية وأجنبية على وشك الانتهاء.

مشاركة :