القاهرة – محمود كمال – شهدت قرية سجين الكوم المصرية، مأساة إنسانية، حيث تجردت أم من مشاعر الأمومة والإنسانية، وحبست نجلها لـ10 سنوات متصلة، من دون ملابس تستره، داخل منزل يشبه المقبرة، تنبعث منه روائح نتنة، وكان مأوى للحيوانات الضالة والفئران والحشرات والزواحف. وكشفت المديرة التنفيذية لمشروع أطفال بلا مأوى بمحافظة الغربية الدكتورة هند نجيب، أنهم تلقوا شكاوى من جيران الأم يتضررون من حبسها نجلها لأكثر من 10 سنوات متصلة، داخل منزل مهجور، ومنعها أي أحد من الاقتراب من المنزل، مضيفة أنها توجهت للمنزل بالاشتراك مع قوة أمنية من مركز الشرطة، وفوجئوا بأن المنزل يشبه المقبرة تنبعث منه رائحة قذرة. وقالت نجيب إن الشاب المحتجز تم العثور عليه عاريا من دون ملابس ويجلس على أرض طينية وفي حال سيئة، كما كشفت أن والدته ادعت أن نجلها قعيد ومريض نفسي على خلاف الحقيقة ورفضت إدخالهم للمنزل.
مشاركة :