أكد يونس الخوري، وكيل وزارة المالية، أن دولة الإمارات تعتبر الدولة الأكثر تعددية على مستوى العالم، من حيث عدد الجنسيات التي تعيش على أرضها، والذي يصل إلى أكثر من 200 جنسية. وقال الخوري لـ «الاتحاد»: «إن ما يميز دولة الإمارات هذه التعددية غير المسبوقة في التركيبة السكانية للدولة التي تعيش في مناخ من التسامح والاستقرار واحترام كرامة الإنسان، مع احترام كامل لسيادة القانون الذي لا يفرق بين أي جنسية وأخرى، ولا يعطي أفضلية لأي فئة ولا لعرق على آخر أو ديانة على أخرى أو جنس على آخر». وقال: «إن جميع الناس متساوون تماماً أمام القانون، وهذه الميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات جعلتها مركزاً عالمياً لجذب العقول والخبرات وموطناً للابتكار والاختراعات والتقدم والنمو الذي يوظف لخدمة جميع السكان في الدولة، والبشرية جمعاء»، موضحاً أنه لهذه الأسباب تعتبر دولة الإمارات الأكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة، وواحدة من أكثر الأسواق في العالم جذباً للاستثمارات. ولفت إلى أن الكثير من المشاريع التي تطلقها الدولة موجه للجنسيات كافة في العالم، وليست حكراً على أحد، وقال: «عندما أطلقنا صندوق محمد بن راشد للابتكار، قلنا إنه موجه للجنسيات كافة، ولكل العالم، وليس لجهة معينة بحد ذاتها»، الأمر الذي يجعل دولة الإمارات محط أنظار المبدعين والمبتكرين كافة، بل وعدد هائل من الأفراد من أنحاء العالم كافة الذين يتطلعون إلى الإقامة والعيش والعمل بالدولة.