أكد معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، عضو مجلس أمناء المعهد العالي للتسامح – أن زيارة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لدولة الإمارات، وما حفلت بها من فعاليات ومبادرات تشكل حدثاً تاريخياً، وأياماً مشهودة سيذكرها العالم ويسجلها التاريخ بأحرف من نور. وأشار القاسم إلى أن المؤتمر استطاع تحقيق أهدافه الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل الحوار حول قيم التعايش والتأخي بين البشر واليات تعزيزها عالمياً، إلى جانب حرصه على التصدي للتطرف الفكري وسلبياته الخطيرة علي المجتمعات والشعوب، بالإضافة إلي السعي لدعم العلاقات الإنسانية وتأسيس قواعد مستمدة من أصل الأديان تقوم على احترام الاختلاف والالتزام بالقوانين والتشريعات المنظمة لهذا الشأن. وقال رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان: إن دولة الإمارات تقدم نموذجاً في تحقيق معدلات تنموية حقيقية في كل المجالات والاستثمار في بناء الإنسان، وإعداد الأجيال الشابة وفق مستجدات العصر، ما ساهم في ريادتها الدولية في هذا الشأن واعتبارها العاصمة العالمية للتسامح عن جدارة واستحقاق.
مشاركة :