ثمن الدكتور حنيف حسن القاسم، عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية، سخاء عطاء دولة الإمارات وحيوية دورها الإنساني الفاعل الذي تقوم به  لمساعدة وخدمة شعوب الأرض المحتاجة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات .وأشار القاسم، في تصريح بمناسبة احتفالات العالم باليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يوافق  الخامس من سبمتبر من كل عام، إلى أن ماتقوم الدولة به في الشأن الإنساني يتجاوز  المعايير العالمية في هذا المجال .  وقال إن ما تقدمه الإمارات في هذا المجال يشكل عطاء غير محدود وملحمة إنسانية منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تبنى رؤية إنسانية تهتم بإغاثة المحتاجين دون النظر الى جنس أو لغة أو فكر، ولكن شكّل الاهتمام بالإنسان ورعايته هدفها الأسمى، مشيراً الى أن التاريخ سوف يسجل هذه الإنجازات الاستثنائية، باعتبارها مقومات إنسانية وتربوية تتوارثها الأجيال لدعم التواصل المجتمعي والحفاظ على تميز المكانة الدولية المتفردة للإمارات في الأعمال الإنسانية والخيرية .