•• لم يعد هناك مجال للاحتكار للسلع والخدمات في العالم.. وبالتالي انتهت الأزمات بتوقف سياسة الاحتكار نهائيا.. وأصبح التنافس بين الشركات هو السمة السائدة وبذلك استفاد المستهلك كثيرا نتيجة وفرة السلعة وبالتالي تدني الأسعار وإن لم تختف الأرباح وتحقق بذلك مفهوم الرفاه الاجتماعي في ظل هذه السياسة الحكيمة والموفقة.. •• هذا الأمر لابد أن يطبق وبصورة فورية على خدمات الغاز في المملكة لأنه من الواضح أن الأزمات التي تقع من حين لآخر هي بسبب من سببين أولهما عدم وجود شركة منافسة أخرى لشركة الغاز الوحيدة.. وثانيهما في إدارة أمور الشركة بالصورة التي تكفل لها النجاح وتخلص الناس من المعاناة المتكررة منها.. •• وعلى وزارة التجارة والصناعة أن تفتح المجال فورا وتعطي الفرصة للمستثمرين بدخول سوق الغاز وبالتالي فإن المشكلة ستعالج من جذورها.. ولن تصبح هناك أزمة.. ولن تصبح هناك سوق سوداء في سلعة حيوية كهذه.. ولن تكون هناك طوابير طويلة تنتظر الدور للحصول على أنبوبة غاز تجنب منازلنا وأبناءنا المعاناة اليومية.