300 نقطة تمنح الشقب صدارة المجموعة الثانية

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة- الراية: تصدر فريق “الشقب” منافسات اليوم الأول من المجموعة الثانية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019 والتي وصفت بالمجموعة الحديدية وبدأت منافساتها أمس السبت، حيث استطاع فريق الشقب أن يصطاد 12 حباري محققاً 300 نقطة، فيما اصطاد فريق التحدي 8 حباري بـ 200 نقطة، أما فريق الجريان فقد اصطاد ظبياً بـ 80 نقطة، و4 حباري بـ 100 نقطة ليصبح مجموع نقاطه 180 نقطة، فيما اصطاد فريق الجزيرة 3 حباري بـ 75 نقطة، أما فريق العواصف فقد اصطاد حباري واحدة بـ 25 نقطة فقط. وفي هذا السياق قال خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة إن منافسات المجموعة الثانية منافسات قوية جداً، والنتائج أظهرت هذه القوة من خلال النتائج المتقدمة لكافة الفرق، ومع ذلك فإن نتائج اليوم الأول عادة لا تعكس النتائج النهائية، بل تشوق الجمهور لمزيد من المتابعة لمعرفة المتأهل للمجموعة النهائية. روح التحدي من جانبه قال عجب سالم فهد الهاجري قائد فريق العواصف إن هذه المرة الأولى للفريق في البطولة ولكن هناك عدداً من أعضاء الفريق قد شارك مع فرق أخرى من قبل في النسخ السابقة من بطولة القلايل، وهناك أعضاء جدد يشاركون للمرة الأولى فلدينا روح جديدة تتسم بالجدية وروح التحدي ما يجعلنا نتفاءل بالنتائج إن شاء الله. وأضاف قائد فريق العواصف أن الفريق أتم الاستعداد للبطولة بمعسكر خاص في شهر سبتمبر الماضي، وتم إعداد الركائب والطيور حيث تم تجهيز 15 ركبية ليدخل 11 منها في البطولة كما استعددنا بخمسة طيور من الصقر الحر وصقر من نوع الشاهين ليكون المجموع ستة طيور، لافتاً إلى أن بطولة القلايل تعود بالمشاركين إلى حياة الأجداد وتساهم بشكل كبير في إحياء التراث وبالتالي فالمشاركة في القلايل شرف كبير لكل من يشارك فيها فهي ممارسة عملية على القنص وليس مجرد تدريب فقط وتنقل هذه الهواية الأصيلة إلى موقع جديد في المجتمع. حفظ التراث وأضاف إن بطولة القلايل للصيد التقليدي، نجحت في المحافظة على التراث القطري في هذا الجانب وأوجدت لها على مدى السنوات الماضية قانصين معروفين الآن، بالإضافة إلى أنها استقطبت الكثير من الشباب لهذا الجانب التراثي الذي نعتز به جميعاً؛ كونه إرث الآباء والأجداد، مشيراً إلى أن الفرق جميعها متحفزة للمنافسة ومن هنا ففريق العواصف جاهز لهذا التحدي خاصة وأن البطولة حسب ما تابعنا من قبل دائماً ما تحمل من مفاجآت فتفوق إحدى الفرق في جولة من الصيد لا يعني أنها حازت السبق لأن العبرة بالنهاية وإن شاء الله يحالفنا التوفيق ونكون على مستوى المسؤولية ويكون أداؤنا متميزاً نثبت قوتنا وأننا لسنا من السهولة بمكان على الرغم من حداثة اشتراك الفريق في بطولة القلايل للصيد التقليدي، ولذلك فسوف نواصل جهودنا حتى لحظة توقف الصيد والخروج من المحمية. منافسة استثنائية أما دهلوس مطلق العجمي عضو فريق الشقب فأكد جاهزية الفريق واستعداده لتقديم منافسة استثنائية في بطولة القلايل للصيد التقليدي مؤكداً أن الفريق شارك من قبل وله أداء متميز ويسعى لتقديم جولة قوية ضمن أداء المجموعة الثانية، والتي تضم فرقاً مهمة وقوية لا يستهان بها، مؤكداً أن معيار الأداء داخل المحمية هو الفيصل في التأهل والاستحقاق وليس قدم الفريق أو حداثته. وأضاف العجمي: بالطبع خبرة المشاركين بطبيعة محمية لعريق ومعرفة دروبها وارتيادها من قبل يساعد في الصيد ولكنه ليس العنصر الوحيد الذي يحسم التفوق فهناك عناصر أخرى أهمها التوفيق من الله جل وعلا وكذلك الصبر والمثابرة والاستعداد والتأني والهجوم على الفريسة في وقت معين وكذلك خبرة متابعة أثر الطرائد كل هذه الأمور من شأنها أن تحسم النتيجة لصالح الفريق الأفضل أداء في الصيد. اللجنة المنظمة وأعرب دهلوس عن شكره للجنة المنظمة لبطولة القلايل على جهودها لتخرج البطولة بالشكل الذي يليق بها وبجهود دولة قطر في الحفاظ على هذا التراث الذي نستلهم منه قصص وكفاح الأولين الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة وكيف كانت حياتهم صعبة واستطاعوا أن يطوعوا البيئة لحياة أفضل، فالبطولة في هذا الجانب التراثي من ممارسة المقناص بالإضافة إلى التحدي والمنافسة والإثارة بين الشباب المشاركين الذين دخلوا المحمية وكل يرفع شعار البيرق من حقنا وهذا من حق الجميع ولكن علينا أن ننتظر ماذا ستكون النتائج، معرباً عن أمله في أن يكون التوفيق حليف فريقه بفضل الله تعالى ليتأهل “الشقب“ إلى نهائي بطولة القلايل 2019. بطولة تراثية وقال علي محمد سالم الهاجري عضو فريق الشقب: نشارك هذا العام في هذه البطولة التراثية بامتياز وإن شاء الله نحقق نتائج متميزة هذا العام لأننا نأتي للمنافسة والتحدي مع إخواننا من الفرق الأخرى. مضيفاً إن اللجنة المنظمة قدمت الدعم الكامل للفرق المشاركة من حيث التنظيم والإعداد بما يهيئ أداء المهمة في الصيد التقليدي بمنتهى الاحترافية للجميع. وحول الاستعداد للبطولة أضاف أن الفريق دخل المحمية بعد أن أعد العدة بأدواته من ركايب خاصة الهجن وكذلك الطيور وكلاب السلوقي. وأوضح أن المنافسة قوية لأن البيرق غال على الجميع فالمتوج به لا يعني المكافأة المادية فحسب ولكن البيرق يعني أن الذي حصله قد استطاع أن يعايش تلك الحياة الأولى لأجدادنا معايشة حقيقية وهو واحد من أهم أهداف بطولة القلايل للصيد التقليدي في الرجوع إلى هذا الموروث ليكون جزءاً من حياتنا وليس مجرد حكايات نعرفها عن الأولين بل نمارس ما كانوا يقومون به بالفعل خاصة في البر، لافتا إلى أنه إذا كانت الفرق في المجموعة تضم خبرات في رياضة القنص فنحن أيضا لدينا استعداد للتحدي والفوز بتوفيق من الله. توافق وانسجام ومن أعضاء فريق الشقب أيضاً تركي عبدالله الدوسري، والذي أكد أن الفريق لديه استعداد بالفعل منذ ثلاثة شهور من مطايا وصقور وسلقان ولياقة وهناك توافق وانسجام بين أعضاء الفريق الأمر الذي يساعد في أداء المهمة، فروح الفريق وتعاضده على هدف واحد يجعل الأداء مختلفاً فكل واحد يبذل جهوده ليتحقق الفوز للجميع. وأشار إلى أن هذا الجانب المهم من أهداف بطولة القلايل للصيد التقليدي أنها تحقق التوافق بين أبناء الفريق وأن تجعل الأداء بين الجميع كشخص واحد وهو ما يساعدنا جميعاً على تحمل المسؤولية من البداية لأننا نتعاهد على التعاون، وأي خلل بين الفريق الواحد ينعكس على النتيجة النهائية للفريق، ولكن إذا عمل الفريق بروح واحدة فمهما كانت النتيجة فنكون سعداء بها وهذه فلسفة أخرى للبطولة في وجود جيل من الشباب القطريين قادر على تحمل المسؤولية ولديه وعي بهذه المسؤولية، داعيا الله جل وعلا أن يكون التوفيق حليف فريق الشقب.

مشاركة :