بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، اختتمت مساء أمس النسخة السادسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، وفازت بفئة الجائزة الكبرى الفارسة الأميركية أليس ديباني، وحلت في المركز الثاني الفارسة النرويجية أنيتا ساندي، بينما حازت المركز الثالث الفارسة البريطانية جيورجيا تيم، وذهب المركز الرابع إلى الفارسة نادية عبدالعزيز تريم، والخامس إلى الألمانية ميريام شنايدر. وقام معالي الشيخ نهيان بن مبارك بتتويج الفارسات الفائزات بفئة الجائزة الكبرى المصغرة، حيث حصلت الفارسة الفلسطينية ليلى مالكي على المركز الأول، تلتها في المركز الثاني الفارسة الدانماركية تينا لوند، وذهب المركز الثالث إلى الفارسة الإسبانية ماريا جونزالز، ونالت المركز الرابع الفارسة ميثاء محمد الهاجري، بينما حازت المركز الخامس الفارسة السعودية دلما رشدي. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أنه لولا الدعم المستمر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والمتابعة الحثيثة التي أولتها سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، لما واصلت هذه البطولة الاستثنائية سلسلة نجاحاتها وتطورها عاماً بعد عام في مشهد يعبر عن حالة الحراك الرياضية النوعي الذي باتت تتمتع به أبوظبي كعاصمة دولية لمختلف أنواع الرياضات. وأشار معاليه إلى أن انعقاد البطولة هذا العام وبما تتضمنه من فرسان وفارسات من مختلف دول العالم، يدعم رسالة التنوع الاجتماعي والديني والثقافي الذي تحظى به الإمارات، ويعزز حضور مبادرة عام التسامح التي وضعت الإمارات في مكانة عالمية متقدمة بتسليطها الضوء على حالة التعايش الإنساني وتقبل الآخر، ونموذجاً للتسامح والتعايش. وأعرب معاليه، عن فخره بالمشهد الإيجابي الذي نجحت البطولة في ترسيخه بين الجمهور والمتابعين في المدرجات لتؤكد أن الرياضة وسيلة مهمة، للتعارف والتعاون، ونشر المحبة والتسامح بين الدول والشعوب، دون تفرقة أو تمييز حسب الجنسية، أو الثقافة، أو العرق، أو الدين، نحن جميعاً نشترك في تقدير ما نراه في الملعب من التميز الفردي، والجهد الجماعي، وفوق ذلك كله، التنافس السلمي والإيجابي، والاحترام المتبادل بين أعضاء الفرق المتنافسة. وأشاد معاليه، بتنظيم البطولة ومستوى المنافسات الذي جمع نخبة لاعبي العالم والمنافسة على واحد من الألقاب الدولية الاستثنائية في مسيرة محترفي رياضة ركوب الخيل وقفز الحواجز. وعبرت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة ناديي أبوظبي والعين للسيدات، عن فخرها بما وصل إليه مستوى المشاركة الإماراتية هذا العام في بطولة كأس الأكاديمية لقفز الحواجز، وتوجهت بالشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، التي بدعمها اللامحدود للمرأة الإماراتية تتحقق الإنجازات والنجاحات المرموقة. وقالت: ما شهدته النسخة السادسة من الكأس من تطور كبير في حجم المشاركة، إضافة إلى إحراز فارسات الإمارات مراكز متقدمة في مختلف فئات المنافسة، دليل على نجاح الأكاديمية في أداء مهمتها المتمثلة في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة للأحداث الرياضية الدولية، ودعم وتمكين بنات الوطن في مجال الرياضة النسائية، والوقوف خلفهن حتى يتمكن من تمثيل الإمارات بشكل لائق واعتلاء منصات التتويج في المحافل الرياضية الدولية. وهنأت الشيخة فاطمة بنت هزاع، الفارسات والفرسان المتوجين أمس وتقدمت بالشكر للمشاركين على المستوى المشرف الذي قدموه خلال منافسات البطولة، وأضافت: كأس الأكاديمية في نسختها السادسة قد تخطت كل التوقعات والمقاييس، حيث تميزت نسخة هذا العام بالتألق الواضح لفارسات وفرسان الإمارات، فبجهودهم المتواصلة ومثابرتهم نسير على الدرب لتصبح أبوظبي من أهم العواصم الرياضية في العالم. وتوجهت الشيخة فاطمة بنت هزاع بجزيل الشكر لمجلس أبوظبي الرياضي على المساندة التي قدمها خلال مراحل الإعداد والتنظيم للكأس، وإلى أبوظبي للإعلام التي لم تتوانَ عن تقديم كل الدعم لإظهار البطولة بصورة متألقة لشرائح الجماهير كافة، شاكرة اتحاد الفروسية وإسطبلات الشراع ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي، مثمنة الدور الحيوي الذي يقومون به والرعاة في دعم ورعاية وتطوير رياضة الفروسية في الإمارات. بدورها، قالت الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم، رئيس اللجنة النسائية في اتحاد كرة الطائرة، قائد طائرة الوصل، والتي توّجت المشاركات بفئة مواهب أكاديمية فاطمة بنت مبارك، سعدت للغاية بوجودي في كأس فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز، ويغمرني الفخر برؤية الفارسات الصغيرات تحت سن 16 عاماً، فهم بالنسبة لي الفرحة الرئيسة بالبطولة، وأتمنى لهن كل التوفيق في مسيرتهن الرياضية، وأن ينتقلوا من نجاح إلى آخر في طريق احترافهن لرياضة الفروسية.
مشاركة :