أجراس المدارس تؤثر سلبا في قدرة الطلاب على قراءة الوقت

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد تقرير تعليمي جديد نشره موقع teachertoolkit البريطاني أن وجود الأجراس في بعض المدارس لديه تأثيرات سلبية على الطلاب والطالبات، فهو يعقد من عملية قراءة الوقت لديهم، بمعنى أنه يسلبهم فرصة مهمة لترسيخ معرفتهم بالوقت. وقال التقرير إن الباحثين توصلوا إلى أن أجراس المدارس تجعل من معرفة الوقت أحد أصعب المفاهيم في التعليم، وكذلك فإن المستويات المتفاوتة من التعليم ترتبط بـ«الساعة» التي يتلقاها الأطفال في المنزل، فبعض الأطفال لم يتعلموا قراءة الوقت أبدا من قبل الوالدين. صوت مزعج يقول التقرير إنه نظرا لوجود الجرس في المدارس، نجد أنه أكسب الطلاب عادة عدم قراءة الوقت خلال اليوم، لأن الجدول الزمني يتخلله صوت الجرس المزعج، وذلك يلغي معرفة الطالب لموعد العودة إلى الفصل الدراسي بعد الاستراحات وتذكير المعلم بالوقت الذي يستغرقه حتى تنتهي المدرسة. فقراءة الوقت ومعرفته بدلا عن الجرس تساعد على بناء بيئة أكثر شمولية وسلامة لأولئك الذين يجدون جرس المدرسة مرعبا. المدارس الخالية من الجرس يشتكي كثير من المعلمين والطلاب من جرس المدرسة المزعج، لما قد يسببه صوته العالي من قطع للأفكار وإصابة بعض الطلاب بالفزع. ويجب على مدارس الدول الحديثة أن تلبي احتياجات جميع الأطفال، خصوصا الأطفال الذين يعانون من التوحد، لأن صوت الجرس يعتبر من الأمور المرعبة لهم كما أنه صوت غير متوقع وغير مرتبط بإدراك الطالب للوقت. وأضاف التقرير أن كثيرا من الأطفال يتأزمون لأنهم كانوا يقفون بالقرب من الجرس عندما يرن. يذكر أحد المعلمين أن أكثر ما يكرهه بخصوص الجرس هي المرات التي يكون فيها جزء مهم أثناء الشرح، فيقاطع بالجرس يليه التهاء الطلاب في الفصل. ومن المسلم به أن بعض المدارس تدق أجراسها فقط في بداية اليوم ونهايته، ولكن معظمها يرن في بداية ونهاية كل فترة.

مشاركة :