احترسي... من الاصابة بـ"اضطراب ثنائي القطب"

  • 2/19/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يصيب الاضطراب ثنائي القطب نسبة 3-5 بالمائة من البالغين النساء والرجال على حد سواء، ويعد أحد الأمراض النفسية التي يمكن علاجها، فتعرّفي على ماهيته وأعراضه وطرق علاجه في الموضوع التالي: الاضطراب ثنائي القطب هو نوع من الاضطرابات المزاجية التي تتميز بتغييرات درامية في المزاج والطاقة والتصرفات. يمكن تمييز الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب عن طريق انتقالهم بين نوبات مزاجية مختلفة جداً تستمر هذه النوبات لمدة ساعات وقد تصل الى أشهر. يمكن لنوبات اضطراب المزاج هذه أن تؤثر على الشخص بشكل يمنعه من متابعة حياته كما ويمكن أن تتسبب نوبات المزاج العالي في المقابل نوعاً من الهوس الذي قد يؤدي إلى نوع من السلوك المتهور الذي قد تكون له عواقب وخيمة على الشخص نفسه وعلى أفراد عائلته. أما نوبات الاكتئاب فقد تجعل القيام بالمهام اليومية من أصعب الأمور على المريض. الأشخاص المعرضون وأسباب الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب إن الأشخاص الذين يتحدرون من عائلة أصيب بعض أفرادها بهذا المرض سيكونون أكثر عرضة للإصابة به في المستقبل. وليس لهذا الاضطراب سبب واضح ومحدد، إلا أن الباحثين يقترحون أن السبب قد يكون شذوذا في طريقة عمل أو تواصل بعض الخلايا العصبية في الدماغ. ويجعل الاضطراب من بعض الناس أكثر عرضة للإجهاد العاطفي والجسدي، لذا فمن الممكن أن تتسبب التجارب السيئة في إثارة حدوث النوبات ألا أنها ليست السبب الفعلي في حصول الاضطراب. أعراض الاضطراب ثنائي القطب تتمثل الأعراض الاكتئابية للمرض في: - المزاج الحزين والشعور بالهمّ بسبب الفشل أو التقصير. - فقدان احترام الذات. - تباطؤ التفكير والنسيان وصعوبات في التركيز واتخاذ القرارات. - فقدان الاهتمام بالعمل والهوايات والاشخاص المحيطين، والانعزال اجتماعيا. - الخمول والنوم الزائد أو الأرق. - حصول تغيرات في الشهية( الإكثار أو التقليل من الطعام). - انخفاض الرغبة الجنسية. - التفكير بالانتحار. أما الأعراض الهوسية فتتمثل في: - المزاج العالي بشكل مبالغ به. - التغيرات العاطفية السريعة والمفاجئة والتي لا يمكن التبنؤ بها. - الأفكار المتطايرة والمتلاحقة والمتغيرة. - ردود الفعل المبالغ بها على الأحداث وسوء تفسير الوقائع. - الطاقة المفرطة والاهتمام الزائد بالأنشطة. - التبذير. - الشعور بالعظمة والتقدير الزائد للذات. - قلة الحاجة إلى النوم وزيادة الدافع الجنسي. - الأحكام السيئة. أمور يجب إخبار الطبيب بها قبل أن تقومي بزيارة الطبيب حاولي تدوين الأعراض التي تعانين منها والمعلومات الشخصية الرئيسية الخاصة بك وقائمة بجميع الأدوية التي تتناولينها. وقومي بكتابة أسئلتك التي ترغبين بتوجيهها للطبيب، ولا تنسي إصطحاب أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء لزيارة الطبيب. قومي بوصف شخصيتك التي يعتقدها الآخرون عنك للطبيب، وكيف تغيرت هذه الشخصية. ناقشي جميع الأعراض التي تعانين منها معه وأخبريه كيف باتت الأعراض تؤثر على حياتك (على سبيل المثال الأفكار المتطايرة التي تفقدك التركيز وتلهيك عن إنجاز الأمور) بحيث يتمكن الطبيب من إقتراح العلاج المناسب بناء عليها. إحرصي على مناقشة جميع العلاجات والأدوية المتوافرة وفوائدها وأعراضها الجانبية قبل إتخاذ قرار بشأنها. خيارات علاجية أكثر أنواع العلاج شيوعاً لهذا الاضطراب هي أدوية تثبيت المزاج مع العلاج النفسي، والتي قد تستخدم وحدها أو بالإشتراك مع أدوية أخرى. بالإضافة الى بعض العلاجات غير الدوائية مثل التدليك والتأمل واليوغا التي قد تساعد أيضاً في تحسين حالة المريض. خطوات تساعد على الشفاء إضافة الى الأدوية، هناك بعض أنماط الحياة التي يمكن أن تساعدك على إستكمال رحلة العلاج وهي: - الإلتزام الكامل بخطة العلاج التي يضعها الطبيب، وعدم إهمال جلسات العلاج النفسي. - التنبه لعلامات التحذير والمواظبة على سؤال الأصدقاء والعائلة حول ملاحظتهم لها، مع إبقاء الطبيب على إطلاع دائم بشأنها. - ممارسة الرياضة للتخفيف من أعراض الاكتئاب. - تجنّب المخدرات والإبتعاد عن المشروبات الكحولية. - الحرص على النوم لساعات أطول، ولا سيما إن كنت تعانين من الأرق ومناقشة الأمر مع الطبيب.

مشاركة :