قال الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف سابقا خلال استضافته في برنامج الملعب عبر قناة السعودية الرياضية: للأسف مايحدث بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والجمعية العمومية زاد عن حدّه وشخصنة قضايا وهذا ما أفرزته لنا الانتخابات التي كنا نتوقع منها غير ذلك والاتحاد السعودي حتى بعد أن مرت عليه سنتان لم يحقق أي تطلعات للمأمول منه ولا نذكر أننا كنا نحمل خلافاتنا إلى الإعلام في السابق، والجمعية العمومية تأخرت جداً في تعديل النظام ولا أعلم لماذا كل هذا الوقت في تعديل مادتين فقط وخالد المعمر زارني في البيت لأخذ المشورة في عدد من النقاط الخاصة بالنظام الأساسي، ولا يوجد ما يسمى بحجب الثقة عن رئيس الاتحاد وحتى إن تم وضع هذا البند فلن يوافق عليه الاتحاد الدولي. وقال: د. عبداللطيف بخاري لا يعلم كيف كنا نخطط لتحقيق المنجزات السابقة وحديثه أن الاتحاد السعودي لديه خطط واستراتيجيات لاتوجد لدى الاتحاد الدولي غير واقعي وأقرب للمضحك كون الاتحاد الدولي سلطة رياضية تمرست من القديم على وضع الاستراتيجيات بوجود نخبة خبراء كرة القدم. أنا وعبدالفتاح ناظر وعبدالله الدبل شكلنا لائحة الاحتراف في أربعة أشهر وتم إقراره في اجتماع بحضور الأمير فيصل بن فهد بدأ الساعة ١١ صباحاً وانتهى في الرابعة فجراً ولكن للأسف بعد ٢٣ سنة من الاحتراف لم ننجز شيئاً في الاحتراف بمفهومه المثالي خاصةً فيما يخص لاعبي كرة القدم. واضاف: الأمير فيصل بن فهد أتى بموافقة المملكة على استضافة كأس العالم للشباب ١٩٨٩ في ظرف ساعتين فقط بعد أن اتصلت به من زيوريخ في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي وأخبرته بأن بلاتر كان وقتها أمين عام الاتحاد عرض علينا إمكانية السعودية لاستضافة الحدث وفي الاجتماع نفسه أتت الموافقة. وتابع: أحمد الفهد هو الصوت القوي الآن في آسيا ومحترف في لعبة الانتخابات ويقودها بإتقان، وحافظ المدلج لم يلق الدعم وتوقعت عدم نجاحه لأن شهراً واحداً لايكفي لمنافسة المرشحين خاصة أن سلمان الخليفة كان خلفه أحمد الفهد، واستغربت من ترشح علي بن الحسين لرئاسة الاتحاد الدولي كون الاتحاد الآسيوي متفق على دعم بلاتر لفترة مقبلة ولا أعلم مايدور في نفسه لكني أتوقع عدم نجاحه أمام بلاتر. واستطرد قائلا: محمد بن همام صديق شخصي وخسرناه في الاتحاد الآسيوي كونه طوّر المنظومة الرياضية في آسيا ودخوله معترك الترشح للاتحاد الدولي غلطة كبيرة منه كونه للتو حصل على تنظيم كأس العالم ٢٠٢٢ فلماذا تترشح في هذا الوقت، وفي الانتخابات الآسيوية صوّت لسلمان الخليفة في القاعة كون ذلك كانت رغبة الاتحاد السعودي برئاسة الأمير سلطان بن فهد وأنا ممثل للاتحاد السعودي وأنفذ الأمر، وفي تلك الفترة كان التوتر موجودا بين الاتحاد السعودي ومحمد بن همام.