المزارع الجديدة تحقق الاستدامة البيئية وتحافظ على الموارد الطبيعية

  • 2/21/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر («الفاو» تختار السعودية أول دولة في العالم لتنفيذ مزارعها المتكاملة)، وقالوا إن المزارع الجديدة من شأنها أن تساعد على المحافظة على الموارد الطبيعية، وعلى موارد المياه بصفة خاصة، كما أنها تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وقال القارئ علي القحطاني إن "المزارع الجديدة التي ستنشأ عن هذا الإجراء تساعد على المحافظة على الموارد الطبيعية خصوصا موارد المياه، وتسهم كذلك في تحقيق الاستدامة البيئية، علاوة على أن استغلال المزرعة كنموذج متكامل في الأنشطة الزراعية النباتية والحيوانية، يسهم في تحقيق قدرة تنافسية للمنتج الوطني في الأسواق". فيما رأى القارئ "عبدالله" أن هذا النوع من المزارع يحسن الأساليب الزراعية والإنتاجية لدى المزارع، ويساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية". وقال قارئ: "البرنامج رائع لو توافرت له عوامل معينة، وربما لا تكون بلادنا مؤهلة لمزارع من هذا النوع إلا مؤقتا، وكثير من الدول اتخذت إجراءات مماثلة بصورة مؤقتة، فبريطانيا على سبيل المثال وجهت الناس أثناء الحرب العالمية لزراعة البطاطس في البيوت وسلمت من هول الحرب، وفي هونج كونج يزرعون مستنبتات تحت الأسرة رغم انعدام الشمس، والبرازيل تزرع في أحواض صغيرة مساحة كل منها متر واحد حفاظا على الماء، وهذا ما يلائمنا ويجب تشجيعه من الآن، ومياه الصرف يجب معالجتها شمسيا". وجاء في الخبر المنشور أمس، أن الدكتور عبد الله وهبي منسق برنامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" في السعودية، قال لـ "الاقتصادية" إن المنظمة ستبدأ تنفيذ أول مشاريع مزارع متكاملة عالميا في المملكة، ستوفر المياه المهدرة في أنظمة الري الزراعي التقليدية. وقال وهبي إن برنامج المنظمة سيبدأ تنفيذ أربع مزارع في عدة مناطق في المملكة، توفر المياه المهدرة في الري بنسب تراوح بين 40 و200 في المائة حسب طريقة استخدام نظام الري القديم في كل مزرعة. وأضاف أن هذا النوع من المزارع ينفذ للمرة الأولى من قبل برنامج منظمة فاو، بعد أن نظمتها سابقا دول مثل الولايات المتحدة".

مشاركة :