من طبع الرحيل قسوته على النفس وأشد مرارة حين يكون الراحل أحد الوالدين، وقد لا يعرف الكثير نعمة وجود الأم والأب إلا بعد فقدهم، فما بين استقبالي لهاتف يخبرني بعارض صحي لوالدتي غفر الله لها وأنا بالجزء الجنوبي من وطننا الغالي أدخلت على أثره المستشفى بقيت فيه لساعات محدودة، وقد أكرمني الله أن أكون إلى
مشاركة :