استنكرت رئيسة الحزب اليميني المتطرف الفرنسي «التجمّع الوطني» مارين لوبان، أمس الاثنين، «الاستخدام السياسي» و«الانتخابي» للدبلوماسية من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، وذلك بعد استدعاء باريس لسفيرها في إيطاليا. وجاء استدعاء السفير الفرنسي لدى روما، الخميس، بعد لقاء جمع نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو، مع ناشطين من حركة «السترات الصفراء» في فرنسا. وقالت لوبان في حديث لإذاعة فرانس إنتر: «هناك استخدام سياسي للدبلوماسية، أجده مقلقاً جداً، من قبل ماكرون؛ لأنه يريد بأي ثمن أن يظهر كمعارض للسياسة التي يعتمدها ماتيو سالفيني، ورئيس الوزراء المجري فكتور أوربان». ورأت لوبان أن «استخدام ماكرون لهذه الأزمة العارضة، انتخابي في شكل كبير». واعتبرت أن الرئيس الفرنسي «مملوء بالتناقضات»، «فهو يريد إزالة الحدود ويدعم إقامة فيدرالية أوروبية، وتشكيل لوائح انتخابية عابرة للحدود» في الانتخابات الأوروبية، لكنه «يغضب من مسؤول إيطالي يتحدث إلى ناشطين سياسيين في فرنسا». (أ.ف.ب)
مشاركة :