غزة/ مصطفى حبوش/ الأناضول شارك العشرات من الجرحى وأسر الشهداء الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في وقفة بمدينة غزة لمطالبة الحكومة الفلسطينية، بإعادة صرف رواتبهم الشهرية، التي أوقفتها بداية نوفمبر/ شباط الجاري. وحمل المشاركون في الوقفة، التي نظمتها "اللجنة الوطنية لأسر الشهداء والجرحى"، غربي مدينة غزة لافتات كتب على بعضها:" من حق أسر الشهداء أن يتلقوا رواتبهم"، و"لا لقطع المخصصات المالية". وقال طلال أبو ظريف، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في كلمة خلال الوقفة، إن "المخصصات المالية لأسر الشهداء والجرحى، أدنى مقومات صمودهم على هذه الأرض وقطعها أو تجميدها خط أحمر". وأضاف أبو ظريفة:" من يريد أن يحقق الوحدة الوطنية، فعليه وقف الإجراءات التي اتخذت ضد الجرحى وعوائل الشهداء والأسرى والموظفين الحكوميين". وتابع:" الشعب الفلسطيني سيبقى موحدا يواجه التطبيع والانقسام وكل من يحاول المساس بالمشروع الوطني". من جانبه، قال الجريح الفلسطيني، محمد أبو بيض، في كلمة له متحدثا باسم "أسر الشهداء والجرحى المقطوعة مخصصاتهم المالية"، إن "مخصصاتنا المالية حق ثابت وخط أحمر، ويتوجب التراجع الفوري عن قرار قطع هذه المخصصات". وطالب أبو بيض بعدم "استخدام المخصصات المالية كورقة سياسية في إدارة التناقضات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية". وفي 7 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت لجنة "الأسرى"، التابعة لتجمع الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، في قطاع غزة، أن الحكومة (برام الله) قطعت رواتب المئات من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، وأخرى لمعتقلين محررين، ولجرحى الاعتداءات الإسرائيلية، إلى جانب قطع رواتب لعدد من أهالي الشهداء ولبعض موظفيها بغزة. ولم يصدر تصريح رسمي من الحكومة الفلسطينية حول قطع الرواتب، كما لم يتسن الحصول على تعقيب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :