قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج حتى يتم بشكل صحيح، لابد له من توافر شروطه وأركانه والتي هي: الإيجاب والقبول والشهود والولي. وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال « هل للزواج العرفي شروط ؟»، أن العبرة فى الأحكام بالمسميات لا بالأسماء فالزواج يكون صحيحًا إذا توافرت أركانه وهى الإيجاب والقبول وشاهد عدل وولى المرأة عند جمهور الفقهاء ومهر ولكن المهر ليس ركنًا ، إلا أن أبو حنيفة لم يشترط الولى، إلا أنه لا يصح للبكر الرشيد التى ولى أمرها حي أن تتزوج من غير إذن وليها فهو الذى يعقد لها فيجوز لولى الأمر أن يفسخ عقدها بقضاء القاضي إذا لم يكن كفءً لها ولم يعطيها مهر مثل مثليتها من الفتيات فأى زواج تم ولم يوثق فلأبد للرجوع فيه و كل حالة بحسبها.وأوضح: أن الزواج العرفي ليس أمرأً هينًا فلأ بد فيه من وجود الأركان والشروط وفى النهاية لأبد فى الزواج أن يكون محفوفًا برضا ولى الأمر ولأبد أن يكون فى إطار شرعي صحيح.
مشاركة :