قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزواج حتى يتم بشكل صحيح، لابد له من توافر شروطه وأركانه والتي هي: الإيجاب والقبول والشهود والولي. وأضاف "ممدوح"، فى إجابته عن سؤال «صديقتي لديها 48 عامًا فهل يجوز لها أن تتزوج عرفي بدون ولى ولا تخبر أولادها ولا أهلها؟»، أن الزواج إذا اكتملت أركانه وشروطه الشرعية، فهو زواج سواء أكان رسميا أو غير رسمي، ولكن ننصح دائمًا أن يكون الزواج رسميًا حتى تُحفظ الحقوق بين الطرفين، الأمر الأخر حتى نكون فى طاعة ولي الأمر، والذي يكون في طاعة الله وشرعه عليه ان يعيش فى النور فهذه المرأة لم تفعل شئ خطأ ولا حرام فهي تريد أن تتزوج وهذا الزواج من سنن الله تعالى في خلقه ومن سنن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ذويها وأهلها أن لا يضيقوا عليها حتى يضطروها إلى الزواج العرفي. وتابع قائلًا " أنه يجب عليها ان تكون قوية في الحق فإذا أرادت ان تتزوج فعليها أن تتزوج أمام أهلها بعقد رسمي يحفظ كرامتها وكرامة أولادها ويحفظ حقوقها أيضًا.