قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن مسألة طول الوقت أوقصره في فترة الخطبة قبل الزواج تعود في الأصل إلى الاتفاق بين الطرفين والعرف والعادة ومدى استعداد كل من الخاطب والمخطوبة لإتمام النكاح.وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على صفحتها على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل يجوز تأخير العقد عن الخطبة مدة طويلة؟ أن لا حرج في تأجيل العقد وإن طالت مدة الخطبة؛ مشيرًا إلى أنه لم يرد في الشرع تقدير المدة التي تكون بين الخطبة والعقد.وأضاف أنه قد يخطب الرجل ويعقد ويدخل بزوجته في ساعة، وقد يتم ذلك في شهر أو سنة أو أكثر، مشيرًا إلى أن الذي يُنصح به أن لا تطول مدة الخطبة ، ما دام الخاطب قادرا على إتمام النكاح.ولفت إلى ما ورد من الترغيب في الزواج لمن استطاع الباءة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ) رواه البخاري ومسلم.
مشاركة :